أكدت رئيسة جهاز المخابرات الأمريكي جينا هاسبيل، أن جهاز بلادها سيقوم بإعادة توجيه أنشطته كما كان من قبل، "نحو الدول التي تتحدى الولايات المتحدة الأمريكية وتمثل لها تهديدًا".
ولفتت جينا هاسبيل إلى أن جهاز المخابرات الأمريكي قام بتوظيف والاستعانة بعملاء خبراء في اللغات الأجنبية، مشيرة إلى أن الجهاز اهتم بتعيين خبراء لغات أجنبية يجيدون اللغة العربية والصينية والفارسية والتركية، بشكل خاص، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "زمان" التركية.
وأعلنت هاسبيل في كلمتها بجامعة لويس فيلا التي تخرجت فيها، أنهم سيخرجون من دوامة عمليات مكافحة الإرهاب ما وراء البحار بعد أحداث 11 سبتمبر، وسيقومون بالعودة للوراء لما قبل أحداث 11 سبتمبر، ويكثفون تركيزهم على أنشطة التجسس ضد الدول المنافسة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت أنه من بين أولوياتهم توظيف والاستعانة بعملاء متخصصين في اللغات الأجنبية الأخرى، دون أن تذكر اسم دولة بعينها، مشيرة إلى أنهم قاموا بالاستعانة بخبراء لغات أجنبية في كل من اللغة العربية والصينية والفارسية والتركية.
