أشاد حزب حماة الوطن بالمشروعات القومية الكبرى، التى تم إنجازها مؤخرًا وخاصة فى مجال الطرق والكبارى، موضحًا أن الطرق الجديدة تمثل الشرايين الحقيقية للدولة التى تنقل بدورها الحياة إلى جميع ربوع مصر.
قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن الطريق الدائري الإقليمي هو من المشروعات العملاقة للطرق وسيحدث طفرة اقتصادية، بالإضافة إلى أنه سيساعد على تراجع نسبة الحوادث، وذلك بعد اتجاه سيارات النقل للسير عليه ومنعها من السير على الطريق الدائري القديم، كما أنه يخفف الضغط على الطريق بنسبة 30%، ويساعد على تخفيف الشلل المروري على الطريق الدائري القديم وربط جميع المدن والمحافظات بالقاهرة، بالإضافة إلى توفير 800 مليون جنيه بنزين وسولار للدولة سنويًا على أقل تقدير.
وأكد رئيس الحزب، أنه لأول مرة يلجأ رئيس جمهورية لاقتحام المشكلات وليس سياسة المسكنات التى تعودنا عليها، نحن الآن نعالج المشكلات من الجذور وعندما تكتمل خطة التنمية سوف تتغير صورة مصر تماما وستصبح من الدول المستقرة اقتصاديا، وذلك لاستغلال موارد الدولة التى لم تكن مستغلة من قبل وهى كثيرة ويصب ذلك فى اقتصاد الدولة والفائدة يشعر بها المواطن، لأنه لأول مرة تضخ الدولة مبالغ كبيرة فى البنية الأساسية وهذا يؤدى إلى تحفيز الاقتصاد ورواج وانتعاش اقتصادى، لأن تحسين جودة الطرق أحد أهم الخطوات لجذب الاستثمار فالمستثمر يرغب فى أن يكون بنية تحتية جيدة فى البلد التى يرغب فى الاستثمار بها، كما أنه يعد تيسيرا على المواطنين.
وأوضح الفريق الهريدى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كعادته اتسم بالشفافية والموضوعية فى الطرح والعرض، بشأن المشروعات والتى كان يتعين انطلاقها منذ فترة طويلة وأيضا دعوته لأبناء المحافظات، بضرورة الإسهام فى تطوير الطرق وغيرها بمحافظاتهم دليل قاطع بأن المصريين قيادة وشعب يتبع طريقا وهدفا واحدا هو بناء الوطن ووضعه فى المقدمة.
وأضاف الهريدى، أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتشكيل لجنة لتقيم مدى كفاءة الطرق القديمة ومراجعة الكبارى التى تجاوز أعمارها 10 سنوات تعكس مدى اهتمام الرئيس بالمواطن والحفاظ على حياته والحد من الحوادث وأيضا التوجيه بإزالة التعديات والمبانى على حرم الطرق وتعويض أصحابها، لمنع انتشار العشوائيات، يعد حفاظًا على الرقعة الزراعية التى تمثل أمنا قوميا مصريا، مطالبًا بضرورة خروج تشريع جديد لحماية الرقعة الزراعية.
