وقع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عقودًا مشروطة بين مصر والصين خاصة بمحطتى الفحم والضخ والتخزين، وكانت الشركة القابضة لكهرباء مصر بدأت فى مخاطبة التحالف الصينى لبدء إجراءات التعاقد خلال الشهر المقبل لإنشاء المحطة، ويسهم هذا المشروع فى تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة ويستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة.
وتعد محطات الضخ والتخزين من أكفأ وسائل تخزين الطاقة، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي ٢.٧ مليار دولار، ويعد الجزء الثانى خاصا بالمشروع الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وذلك لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين ويأتى فى المرتبة الخامسة عالميا.
ويتم التعاون القائم مع شركة ساينوهايدرو الصينية، من خلال مشروع لإنشاء محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة ٢٤٠٠ ميجاوات بمنطقة جبل عتاقة، بالإضافة إلى مشروع إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف قدرة ٦٠٠٠ ميجاوات بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، والذى فاز بالممارسة المطروحة من الشركة القابضة لكهرباء مصر التحالف الصيني شنغهاي إلكتريك مع شركة دونج فانج، فضلا عن التعاون القائم مع عدد من الشركات الصينية الأخرى فى مختلف مجالات الكهرباء والخدمات المقدمة للمشتركين.
