رصدت "البوابة نيوز" أبرز التحديات التي واجهت محافظ السويس السابق أحمد حامد، بعد رحيله عن منصبه اليوم وتعيين اللواء عبدالمجيد صقر فى حركة المحافظين.
البطالة
أغلق محافظ السويس السابق عددًا من المشروعات الصغيرة للشباب، مما رفع نسبة البطالة، فيما لم يوفر لهم فرص عمل بديلة، خاصة في الشركات الموجودة بشمال غرب خليج السويس، إضافة إلى أنه لم يمنجخ في حل مشاكل العاملين الذي تم فصلهم تعسفيًا في بعض الشركات بمنطقة العين السخنة.
المرافق والصرف الصحى
لم يتمكن المحافظ السابق من حل أزمة الصرف الصحي وانتشارها في عدد من المناطق لا سيما في حي الأربعين والجناين، مما دفع أهلي منطقة كفر أحمد عبده برسلون استغاثات الى مجلس الوزارء ورئاسة الجمهورية يشتكون وصول المياه إلى داخل منزلهم.
كما أرسل حى الجناين العديد من الشكاوى بسبب وجود شبكة الصرف فى القرى التى يعيشون فيها حتى الآن واشتكوا من سوء الخدمات المتقدمة وجود نوع من التجاهل من قبل المسئولين فى المحافظة.
إهمال المرافق والصرف الصحى دفع إلى مصرع طفلين لم يبلغا السبع سنوات من عمرهم غرقا فى بالوعة مفتوحة فى منطقة 24 أكتوبر بحى الأربعين.
البعد عن المواطنين وسوء التعامل مع المواطنين
كان محافظ السويس بعيدا فى التواصل مع المواطنين بشكل نهائى وكان يرفض الحديث مع المواطنين فى الجولات الميدنية مع المواطنين وكان يحرج العديد من المواطنين الذين يقومون الحديث معه.
كان يعتمد على لقاء الجماهيرى الذى يعقد كل يوم أربعاء يقوم بمقابلة 20 مواطنا بناء على طلب مقدم إلى خدمة المواطنين.
