عم أشرف كغيره من ذوي الاحتياجات الذين يجابهون الحياة بذراع واحد، وكلما دفعتهم وسقطوا على الأرض، نهضوا من جديد ليدافعوا عن فرصتهم في العيش، ولو كان الأمر يتوقف على عم أشرف لكان هينا، فطعام الرجل وشرابه ليس بالأمر الصعب، ولكن الرجل البسيط يعيش وأبنائه الثلاثة وزوجته في غرفة ببولاق، ودخلهم من بيع "الكنزات الفارغة والمناديل".
"البوابة نيوز" رصدت معاناة عم أشرف ونشرت حالته، وسرعان ما استجاب أهل الخير وتبرع أحدهم بسداد الإيجار المتأخر وإعطائه مبلغ من المال لشراء بضاعة لُيتاجر بها، "صوت الناس" ستتابع "عم أشرف" حتى يشتري بضاعته وتدور تجارته وينفرج كربه وتتحسن حالته.