عامان مرا على استشهاد الكاهن الفرنسي جاك هاميل أمام مذبح كنيسة رعيته في شمال غرب البلاد على يد مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي، يوم 26 يوليو عام 2016، فيما فتحت أبرشية روان الفرنسية طلبًا رسميًا لتطويبه شهيدًا.
كان البابا فرنسيس قد سبق أن احتفل بقداس عن راحة نفس الكاهن، واصفًا إياه بالشهيد، سابقًا بذلك الإجراءات الرسمية لإعلان ذلك. وقال في عظته: ’قتل الأب جاك هاميل فيما كان يحتفل بذبيحة صليب المسيح. لقد كان رجلًا صالحًا ومتواضعًا، رجل أخوّة يسعى على الدوام لإحلال السلام وقد قتل كالمجرمين، هذا هو خط الاضطهاد الشيطاني.
وطالبً بالصلاة من أجله ’لأنه شهيد والشهداء هم طوباويون‘ كي يعطينا التواضع والأخوة والسلام ولاسيما الشجاعة لنقول الحقيقة بأن القتل باسم الله هو أمر شيطاني".
فى العام الفائت، الدولة والكنيسة في فرنسا قد احتفلت بمرور عام على استشهاده، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أشاد بالتضامن الذي أظهره الفرنسيون المسلمون بعد الهجوم. وقال إن ’الإرهابيين الإثنين ظنا أنهما سيثيران رغبة لدى الكاثوليك في الانتقام. لكنهما فشلا‘. وفيما أكد أن فرنسا ’لا تحارب أي ديانة‘، شدد ماكرون على أن كل ديانة ’لديها دور تلعبه لضمان أن الكراهية لن تكسب أبدًا‘. وبعد القداس، تم إزاحة الستار عن نصب خارج الكنيسة نحت عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
