الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بعد الفضيحة الجنسية.. جائزة نوبل للآداب البديل توجه ضربة للأكاديمية السويدية

جائزة نوبل للآداب
جائزة نوبل للآداب البديل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الصين، القائمة الطويلة، لجائزة جديدة تحمل عنوان نوبل للآداب، تعد هي الجائزة البديلة عن الجائزة الأصلية لنوبل والتي تصدرها أكاديمية نوبل بالسويد.

تضم الجائزة الجديدة 46 اسما، وقد تم فتح باب التصويت الإلكتروني للجمهور حتى يوم 14 أغسطس 2018، لتقوم بعد ذلك بإعلان القائمة القصيرة، التى تضم 4 مرشحين، بشرط مساواة الكاتبات والكتاب، بحيث تضم القائمة اثنين من الكتاب، وآخرين من الكاتبات، على أن يتم إعلان الفائز أو الفائزة يوم 14 أكتوبر 2018، ويتم تسليم الجائزة في مهرجان يقام فى العاشر من ديسمبر من نفس العام.

جاءت جائزة نوبل البديلة من الصين كخطوة احتجاجية على قرار الأكاديمية السويدية، بحجب جائزة نوبل للآداب، هذا العام، بعد الفضيحة الجنسية، التى ضربت الأكاديمية السويدية.

وجاءت معايير جائزة نوبل للآداب البديلة، كضربة موجهة لكهنة الأكاديمية السويدية، وما يحيط بهم وبمعايير الجائزة الأشهر فى العالم من غموض وغطرسة، الأمر الذى دفع العديد من المثقفين فى العالم لانتقادها بعدما هزت الفضيحة الجنسية أعمدتها.
وخلت القائمة للجائزة الجديدة من الأدباء العرب مما اثار استياء وجدل البعض، ومن الأسماء التي تضمها الكاتبة ايكم كيرستين من السويد، والكاتبة سيري هوستفيد من الولايات المتحدة، والكاتب إدوارد لويس من فرنسا، والكاتب موراكامي هاروكي من اليابان.. وغيرهم.
وتعتبر جوائز نوبل الأشهر في العالم، وحلما لكثير من العلماء والباحثين والسياسيين، ففي نوفمبر عام 1895، وقّع ألفريد نوبل وثيقةَ وَصيّتِه الأخيرة ليعطي أكبرَ قدرٍ من ثروتِه لسلسلةٍ من الجوائز في مجالات: الفيزياء والكيمياء والفيسيولوجيا والطب والأدب والسلام، ما عُرِفَ لاحقًا بـ"جائزة نوبل"، بينما قام البنكُ المركزي السويدي في عام 1968 بتخصيص جائزة سفايريس ريكسبانك في مجال الاقتصاد، إحياءً لذكرى ألفريد نوبل.
أكثرُ الحاصلين على الجائزة في مجال الفيزياء تخصصوا في فيزياء الجزيئات، أما الكيمياء؛ فأغلب الحاصلين على الجائزة كانوا في تخصص الكيمياء العضوية، وفي الطب نَجِد أن علم الجينات هو صاحب أكبر عددٍ من الفائزين، بينما تصدّر الاقتصادُ الكلّيّ جوائز الاقتصاد. وأصحاب أكثر جوائز في الأدب كانوا في مجال النثر.
ترك ألفريد نوبل أغلبَ ثروتِه التي بلغتْ وقتها 31 مليون كرونةٍ سويديةٍ (حوالي 1702 مليون كرونةٍ سويديةٍ الآن) لتُحَوَّل إلى صندوقِ تمويلٍ وتُستثمَر بضمان آمن. يُوزَّع العائدُ من هذا الاستثمار سنويًا في صورة جوائز على الذين شاركوا خلال العام الفائت بما يحقق أعظم فائدة للبشرية.