زار فريق مكون من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة الطاقة الذرية وخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء مستشفى المنصورة الجامعي، وذلك لتقييم مستوى منظومة الحماية المادية للمصدر المشع (كوبالت 60) وتحديد الاحتياجات الفعلية لتطوير وتحديث هذه المنظومة والمساعدة في تنفيذها وتدريب الكوادر الفنية على تشغيلها من خلال برامج المساعدة الفنية بقسم الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة والدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب والدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور الشعراوي كمال مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة والدكتور وائل زكريا مدير المستشفى والدكتورة ماجدة علام رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وضم الفريق كلا من روبرت مارتيز خبير استشاري بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وريتشي سيلنجر خبير استشاري بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأليسون بارنل إخصائي تأمين المنشآت الإشعاعية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وسيمون فليجلز إخصائي تأمين المنشآت الإشعاعية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور محمود شحاتة المشرف على الإدارة المركزية للأمن النووي بهيئة الرقابة النووية الإشعاعية والدكتور مصطفى درويش محمد المشرف على المركز المصري لدعم الأمن النووي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور ياسر توفيق المشرف على مشروع النفايات المشعة بهيئة الطاقة الذرية والدكتور محمود حسن مشروع النفايات المشعة بهيئة الطاقة الذرية.
ويتولى قسم علاج الأورام والطب النووي التشخيص والعلاج للحالات من محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة ومرضى مركز الأورام ومرضى الأقسام الداخلية بمستشفى المنصورة الجامعي، حيث يستقبل القسم حوالي 48 ألف حالة سنويا.
