أعلنت وزارة التنمية المحلية حالة الطوارئ فى جميع أجهزة المرافق والخدمات والمستشفيات بالمحافظات كافة، استعدادًا لعيد الفطر المبارك.
وقالت إنه تم تشكيل غرف عمليات مركزية بدواوين عموم المحافظات، والمتابعة عبر الفيديو كونفرانس، وإلغاء الإجازات بين القيادات المحلية، خاصة رؤساء الأحياء والمدن والمراكز والقرى والعاملين بحماية الأراضى والأطباء وجميع المسئولين عن الخدمات، لتلقى أى شكاوى من المواطنين عن أى قصور فى أجهزة الخدمات، وذلك طوال أجازة العيد.
وقررت الوزارة تكثيف أعمال النظافة بالمدن، خاصة فى الساحات المخصصة لصلاة العيد، ومراجعة أعمال النظافة حول المساجد فى جميع المحافظات والطرق المؤدية إليها، بالإضافة إلى مراجعة إنارة جميع الطرق وتخصيص أطقم من الإنقاذ المركزى فى جميع المرافق بكافة المراكز والمدن بالمحافظات.
وكلف اللواء أبو بكر الجندى، وزير التنمية المحلية، المحافظين بمراجعة إنارة جميع الطرق وتخصيص أطقم من الإنقاذ المركزى فى جميع المرافق والخدمات بكافة المراكز والمدن بالمحافظات.
ووجه الجندى بتكثيف الحملات على الأسواق والمحال التجارية وتشديد الرقابة على المخابز وطرح كميات إضافية من اللحوم والمواد الغذائية ومتابعة انتظام العمل فى مواقف السرفيس وتعزيز خطوط النقل الداخلى التى تشرف المحافظات على تشغيلها خاصة التى تعمل بالمناطق الترفيهية والمتنزهات العامة.
وأكد وزير التنمية المحلية، أن غرفة عمليات الوزارة تتابع عمل أجهزة المرافق والهيئات الخدمية بالمحافظات على مدى ٢٤ ساعة يوميا بالتنسيق مع غرف عمليات المحافظات مع متابعة تواجد فرق الصيانة السريعة للمياه والصرف الصحى والكهرباء وتوفير وسائل النقل السريعة لسرعة إصلاح أى أعطال.
وكلف «الجندى» بالقيام بحملات المرور والتفتيش على المراسى والعائمات بجميع أنواعها الثابتة والمتحركة للوقوف على مدى التزامها باشتراطات الملاحة النهرية والدفاع المدنى وتعيين الخدمات الأمنية على المراسى النيلية، لتنظيم صعود وهبوط المواطنين خلال فترة العيد وإحكام الرقابة على مراكب التنزه قبيل وأثناء العيد، والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للسير فى مياه النيل.
