السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"إرهاب قطر" يتراجع في اليمن والعراق بعد محاصرة تدفقاتها المالية

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت تقارير خليجية أنه بعد عام من محاصرة قطر ومقاطعتها من الرباعى «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» تراجع نشاط التنظيمات الإرهابية، بعد تضييق الخناق على مصادر تمويلها وإدراجها وداعميها على القوائم السوداء. 
وأشارت بيانات نشرها موقع «العين» الإماراتى، إلى أن محاصرة أموال نظام «الحمدين» وحجبه ولو جزئيا عن إرهابيى اليمن والعراق وليبيا، انعكس فى الدول الثلاث، والمؤكد أن بعض التطورات كان لا يمكن أن تظهر بشكل واضح وملحوظ إلا بعد إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر، ما يؤكد تورط نظام الحمدين فى دعم حركات التمرد والتنظيمات الإرهابية فى هذه البلدان بالمال والسلاح. ومع الإعلان عن المقاطعة، أعلنت دول التحالف العربى طرد قطر من اليمن بعد أن ثبتت خيانتها بتقديم إحداثيات مواقع القوات لميليشيا الحوثى الإيرانية.
وخلال العام، الذى تمت فيه مقاطعة قطر، أعلن الجيش اليمنى أن أكثر من ١٠٠ قيادى حوثى من الصف الأول قتلوا خلال العام الماضى من بينهم الرجل الثانى فى التنظيم صالح الصماد، فضلا عن سقوط أكثر من ٥٠٠٠ حوثي.
وتلقى الحوثيون خلال الأشهر الأخيرة ضربات قوية، على يد القوات الشرعية المدعومة من التحالف حيث تمت السيطرة على مواقع استراتيجية عدة لاسيما فى الساحل الغربي.
وانعكست قرارات المقاطعة مع قطر على الفور على الوضع فى العراق؛ إذ انتصرت القوات الحكومية على تنظيم «داعش» الإرهابى واستطاعت لأول مرة منذ فترة كبيرة الوصول للحدود السورية والعراقية، وشهدت البلاد انتخابات برلمانية جرت بشكل آمن وبمشاركة واسعة. وخلال عام المقاطعة، طوى العراق صفحة هى الأكثر دموية فى تاريخه استمرت ٣ سنوات، بعد أن تم إعلان النصر على تنظيم «داعش» واستعادة كافة أراضيه من تحت سيطرته. 
وفى هذا العام أيضا استطاع الرأى العام العالمى كشف أدلة موثقة بتمويل قطر جماعات إرهابية بمئات الملايين من الدولارات نقديا بحجة إطلاق سراح قطريين اختطفوا هناك.
وفيما يخص المبالغ المالية لاتفاق إطلاق سراح الرهائن، كشفت سجلات سرية نقلتها «واشنطن بوست» أن خطة دفع أموال الفدية رصدت جزءًا قيمته ١٥٠ مليون دولار إضافية نقدًا لأفراد وجماعات تعمل بصفة وسيط، تعتبرهم الولايات المتحدة رعاة للإرهاب الدولي، وهذا يتضمن ميليشيات الحرس الثورى الإيرانى وكتائب حزب الله.
وفى ليبيا وبعد معاناة استمرت ٧ سنوات استطاعت القوات الليبية تحرير عدة مناطق من الميليشيات المسلحة وقضت عليها تماما وأصبح الشرق الليبى بالكامل تحت سيطرة الجيش النظامى بقيادة المشير خليفة حفتر. وأكدت مصادر أمنية للعين الإخبارية أن قطر كانت تمول ميليشيات الإرهاب فى طرابلس وبنغازى بطائرة محملة بالأموال والعتاد تهبط أسبوعيا فى مطار تسيطر عليه الميليشيات الإرهابية. كما استطاعت جهود الإمارات ومصر وفرنسا فى احتواء جميع أطراف الأزمة الليبية وتوصلت هذه الأطراف لاتفاق يقضى بعقد انتخابات رئاسية لأول مرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافى وذلك خلال عام واحد من مقاطعة نظام الحمدين الإرهابي.