قال مسئول في وزارة الدفاع الوطني الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخططان لإجراء التدريبات العسكرية المنتظمة المشتركة بينهما على نطاق ضيق في محاولة للحفاظ على حالة السلم.
وأضاف المسئول، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات نقلتها، وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج-مو، ونظيره الأمريكي جيم ماتيس، توصلا إلى هذا القرار خلال المحادثات التي جرت بينهما في سنغافورة قبل يوم واحد كجزء من استراتيجية "الاتصال الاستراتيجي" التي تعكس الظروف الأمنية الجديدة بما يتضمن كوريا الشمالية.
واعتادت الولايات المتحدة على الإعلان عن نشر أصول استراتيجية بكوريا الجنوبية مثل حاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وطائرات مقاتلة نفاثة.
وذكرت الوكالة الكورية، أن السلطات الدفاعية لدى الجانبين الأمريكي والكوري الجنوبي اتفقت على أهمية مواصلة التدريبات المشتركة حتى خلال مرحلة الحوار نظرًا لتهديدات كوريا الشمالية المتزايدة، إلا إنه لن تكون هناك تغطية إعلامية لهذه المناورات العسكرية الرئيسية أو ستكون موجودة بشكل ضئيل لعدم إعطاء كوريا الشمالية حجة للعودة مجددًا للاستفزازات.
وأشارت إلى أن الحليفين يمكن أيضًا أن يقلصا نشر الأصول الاستراتيجية بشبه الجزيرة الكورية في الوقت الحالي.
وبحسب المسئول، أبلغ سونج ماتيس بأنه لا يجب أن تكون بين واشنطن وسول أي فجوة ولو ضئيلة فيما يتعلق بأزمة كوريا الشمالية، ووافق ماتيس على هذا الأمر.
