قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن الوزارة، تتبع نفس الأسلوب القديم، بشأن انضباط امتحانات الثانوية العامة، وهي طرق خاطئة يحدث من ورائها مشكلات، لذلك لا ننتظر نتائج مختلفة.
وأوضح نور الدين، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن ما حدث في امتحانات الدبلومات الفنية، هذا العام، وما حدث العام الماضي بلجان الثانوية، "مشهد مخذل"، لافتًا إلى أن تأمين الأسئلة هي مهمة الجيش والشرطة، وتتم بصورة جيدة حتى دخول اللجان.
وأشار معاون الوزير السابق، إلى أن الأزمة حاليًا فى اللجان، والغش الجماعي واختراق لمهنية المعلمين، وعدم تأمين للمراقبين وهو ما يسبب الغش، مؤكدًا أنه إذا تم تغيير النظام، والمعلمين، والملاحظين الذين تتكرر مشاركتهم، سيتحسن الوضع.
وتابع: أتوقع وجود حالات غش جماعى، وقال: عيب وزارة تعليم في دولة بحجم مصر لا تستطيع التحكم في امتحانات، مشيرًا إلى أن الطريقة البوليسية، لن يكون لها نتيجة، وما نريده هو الانضباط، والوزارة تتحدث فقط عن ضبط العملية.
وأكد "نور الدين"، بضرورة وضع استراتيجية جديدة، لانضباط الامتحانات من خلال التدريب بشكل عالٍ، وصرف مكافآت مرضية، كما يتم تأمين الملاحظين، وتوفير استراحات تليق بهم، وبهذا يحدث انضباط، وتتم الامتحانات بنجاح.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت عن تكليف الإدارة العامة للامتحانات بمتابعة سير امتحان الدبلومات الفنية من منطلق كونها بروفة جيدة للإجراءات التي تم اتخاذها هذا العام لتأمين أعمال امتحانات الثانوية العامة وإثبات مدى نجاحها، بما من شأنه ضمان سرعة إنجاز العمل وعدم تأخر إعلان النتيجة وضمان تلافي أي سلبيات قد تواجه سير العملية الامتحانية.
هذا في ظل ضبط عدد من حالات الغش بلجان الامتحانات، وتمكن بعض الطلاب من تصوير الأسئلة بالتليفون المحمول وترويج الغش عبر "واتس آب"، فضلا عن تحويل عددا من رؤساء اللجان والمراقبين للتحقيق لتقصيرهم في أداء عملهم.
