حياة صعبة يحيطها الفقر والإهمال وأسر تسكن في أزقة وحارات تبدو عليهم علامات الحزن والأسى من حال شكواهم، قد غاب عنهم الأمل وأنطوت وراء ظهورهم الفرحة والبهجة لا حلم لهم إلا أن يكون مضجعهم القبور.
تتحدث لـ«البوابة» منى حسن أحمد عمرها ٤٥ سنة مطلقة ولديها بنت وولد، وتسكن بمساكن عشش الدقي.
وتواصل حديثها «أن ابنتها ريهام ٢٠ سنة مخطوبة وتجهز بيت الزوجية من أجهزة كهربائية ومفروشات وخلافه فاضطرت أن تخزن الأجهزة عند جارتها فحدث ما لا يحمد عقباه واشتعلت النيران بالأجهزة وأتت على الأخضر واليابس إلا أن تفحمت كل محتويات تجهيز العروسة التي كانت من المقرر أن تتزوج بعد أشهر وتأجل الزواج لأجل غير مسمى إلا أن يكرمنا ربنا بشراء أو مساعدات من أهالي الخير في تجهيزها.
أناشد أهالي الخير ووزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي ببحث شكواى واستغاثتي في توفير جهاز ابنتي.