أعربت كوريا الشمالية عن غضبها إزاء التقارير الأمريكية التي أفادت بأن بيونج يانج تسعى إلى الحصول على مساعدات اقتصادية من واشنطن مقابل نزع السلاح النووي.
وقالت صحيفة (رودونج سينمون) الرسمية التابعة للحزب الحاكم في كوريا الشمالية اليوم الاحد/ إن شبكات فوكس نيوز وسي بي إس وسي إن إن الأمريكية "وصلت وقاحتها إلى حد التصريح بهراء مفاده أنه في حالة تلبية كوريا الشمالية لمتطلبات الولايات المتحدة، يمكن أن يحظى الشطر الشمالي بمعونة اقتصادية غير حكومية واسعة النطاق".
وأضافت الصحيفة، وفقا لما اوردته وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية، أن "وسائل الإعلام الأمريكية لا تزال تعمل على تكوين رأي عام بأن كوريا الشمالية ستأتي لطاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة على أمل الحصول على معونة اقتصادية".
ومضت الصحيفة تقول: "لا يمكننا سوى توضيح الحقيقة. الولايات المتحدة هي من طالبت أولًا بإجراء محادثات كورية شمالية-أمريكية".وتابعت الصحيفة "فيما يتعلق بالمعونة الاقتصادية، فإن كوريا الشمالية لم تتوقعها ابدا".
ولفتت الصحيفة إلى أن كل الفضل في التغير الهائل الذي أدهش العالم فيما يخص العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة يرجع إلى مساعي الشطر الشمالي لإحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والعالم.
وجاء تعليق الصحيفة وسط جهود دبلوماسية محمومة لإنقاذ القمة المقررة بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدما أشار ترامب إلى إلغاء هذه القمة التي ستعقد في 12 يونيو المقبل في سنغافورة، إلا أنه عاد بعد ذلك ليعلن أن القمة ستعقد على النحو المخطط له.
