تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يسعى سائقو القطارات وعاملو القطاع العام والطلاب الى زيادة الضغوط على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء مع اضرابات جديدة في السكك الحديد وتظاهرات أدت الى بلبلة في حركة النقل والجامعات.
خلال الليل، اعتصم طلاب في كلية العلوم السياسية في باريس بعد سلسلة جامعات أخرى احتجاجا على اصلاحات يقول معارضوها انها ستؤدي الى تراجع في الخدمات العامة.
وكُتب على لافتة علقت من احدى نوافذ الجامعة التي خرّجت عددا من كبار السياسيين من بينهم الرئيس نفسه "طلاب العلوم السياسية ضد دكتاتورية ماكرون".
وأعلن رئيس جامعة روان في شمال فرنسا ان حرم الجامعة الرئيسي سيظل مغلقا حتى نهاية الاسبوع على أقل تقدير بعد ان أغلقت احتجاجات الطلاب المباني.
ويتزامن اعتصام طلاب العلوم السياسية مع رابع جولة من اضرابات عمال السكك الحديد الاربعاء وتظاهرات واضرابات جزئية في المؤسسات الحكومية الخميس.
وتم تسيير واحد من كل ثلاثة قطارات فائقة السرعة "تي جي في" وواحد من كل أربعة قطارات بين المدن، على ان يكون الامر مشابها الخميس.
ودُعي موظفو القطاع العام والعاملون في مراكز التقاعد والطلاب الى التظاهر الخميس وذلك للمرة الثانية بعد 22 مارس عندما نزل نحو 300 الف شخص الى الشوارع.
لكن وخلافا للمرة السابقة، فان مترو باريس سيواجه بلبلة بعد أن أعلنت النقابات عزمها الاضراب.
وأعلن مسؤول قطاع الطاقة في الكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" سيباستيان مينيسبلييه الاربعاء ان العمال يدرسون قطع التيار بشكل "محدد" من أجل المطالبة بانشاء شركة وطنية جديدة للكهرباء.