قال القاص أحمد الخميسي: إن التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين مرفوض، ما داموا متمسِّكين بأفكارهم السياسية المعادية للدولة، والمتبنية للعنف، لأن تلك القناعات تنسف فكرة الحوار من أساسها، وتبقيها خارج حيز الإمكان.
وأضاف "الخميسي" في تصريحات لـ"البوابة نيوز": الحوار مع الإخوان يظل مرهونًا ببرنامجهم السياسي، فإذا ما اعترفوا بجرائمهم على مدى القرون الماضية، بالإضافة إلى تعديل أفكارهم الإقصائية النافية للآخر، حينها فقط يمكن التفكير في سبل الحوار معهم.
