أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، استمرار تلقيها طلبات المشاركة في النسخة الثانية من الجائزة، حتى 31 يناير الحالي. وتأتي النسخة الثانية للجائزة تحت شعار "تراث ثقافي ـ تواصل إنساني".
قال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا للجائزة، في تصريحات صحفية: "نشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز نظرًا للإقبال الكبير على الجائزة في مختلف حقولها وفئاتها، ما يعتبر مؤشرًا على أهمية ومكانة الجائزة في أوساط الباحثين والمشتغلين بالتراث عمومًا، وكذلك يؤشر على حجم النجاح الذي تحقق منذ النسخة الأولى والذي تجلَّى في المزيد من الإقبال في النسخة الثانية، حيث سيتم إقفال باب تسلم الطلبات مع نهاية اليوم الأخير من يناير الحالي".
وتشمل الجائزة ثلاثة فروع أساسية، هي: ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، والرواة وحمَلة التراث "الكنوز البشرية الحية"، والبحوث والدراسات في التراث الثقافي.
وتتضمن الفروع الثلاثة تسع فئات، محلية وعربية وعالمية، هي:
أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، ويشمل جائزة الممارسات المحلية، وجائزة الممارسات العربية، وجائزة الممارسات الدولية.
وأفضل الرواة وحمَلة التراث "الكنوز البشرية الحية"، ويشمل جائزة الراوي المحلي، وجائزة الراوي العربي، وجائزة الراوي الدولي.
وأفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، ويشمل جائزة البحث المحلي، وجائزة البحث العربي، وجائزة البحث الدولي.
