«الرئيس جمال مثّل مرحلة من أهم مراحل مصر فى التحرك القومى فى مواجهة الاستعمار وإخراج الإنجليز من مصر وانتمى بشكل رئيسى لجموع الشعب المصرى وخاصة الأكثر منهم ألمًا ووجعًا»، بهذه العبارات وصفت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد الرئيس الراحل؛ وأوضحت أنه لا أحد يقدر أن ينسى ما فعله عبدالناصر فى النهضة الصناعية والزراعية والمد القومى والوطنى فى الدوائر الأفريقية والأسيوية، ومجموعة عدم الانحيار.
وأشارت سكينة إلى أن مرحلة عبدالناصر هى مرحلة شروق وصعود للمد الوطنى والقومى والاجتماعى والإنساني، وإحياء لحق الإنسان المصرى فى أرضه وصناعته، والعدالة الاجتماعية وعدم سيطرة فئة محدودة على الأراضى والثروة المصرية؛ وتابعت: بالرغم من المؤامرات الاستعمارية التى أحاطت بعبد الناصر لإفشال التجربة الناصرية والمد القومي، إلا أنه نجح فى إعادة بناء الجيش المصرى.
