الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"الدولية للهجرة": 2018 لن يشهد نهاية للعنف ضد الروهينجا

الروهينجا
الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأت المنظمة الدولية للهجرة أن عام 2018 لن يضع حدًّا لنهاية العنف الذي تتعرض له أقلية الروهينجا في ميانمار، حيث يستمر فرارهم في العام الجديد إلى بنجلاديش المجاورة، مشيرة إلى التقارير التي تؤكد أن العنف والخوف وراء إجبار هؤلاء على الفرار من ديارهم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان، في مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم الجمعة: إن حوالي 4 آلاف و200 لاجئ من الروهينجا وصلوا إلى بنجلاديش، خلال ديسمبر الماضي، مع استمرار وصول المزيد كل يوم، لافتًا إلى أنه رغم انخفاض عدد الوافدين يوميًّا بشكل كبير منذ ذروة التدفق في الصيف الماضي، فإن الكثيرين ممن وصلوا إلى بنجلاديش يؤكدون أنهم يواجهون تحديات إضافية، وهو ما يؤدي إلى تأخير هروبهم.
وأشار ميلمان إلى أن الحالات الأكثر ضعفًا بين الوافدين، معظمها من الأمهات الوحيدات والأرامل أو الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى الأشخاص الذين يكافحون من أجل إعداد مأوى لهم أو البقاء على قيد الحياة دون الدعم الإضافي الذي تقدمه المنظمة الدولية للهجرة والمنظمات الشريكة.
وأكد المتحدث باسم المنظمة أنه ومنذ بدء أزمة الروهينجا أواخر أغسطس 2016، تمكنت المنظمة من الوصول إلى أكثر من 620 ألف شخص من خلال مساعدات خاصة بالمأوى، كما حدد العاملون بالمنظمة حوالي 14 ألفًا و361 شخصًا يحتاجون إلى دعم إضافي، بينما تلقى أكثر من 3830 شخصًا الإسعافات الأولية النفسية، إضافة إلى تمكن العاملين في المنظمة من الوصول إلى أكثر من 150 ألف مريض بالرعاية الصحية الأولية.
وعلى صعيد متصل أظهرت دراسة لبرنامج الغذاء العالمي أنه رغم أن أكثر من 90% من اللاجئين الروهينجا في بازار كوكس تلقّوا مساعدات غذائية طارئة، فإن مصدر القلق الكبير يظل متمثلًا في إمكانية الوصول غير المحدود إلى نظام غذائي جيد التنوع ومتوازن.
وأوضحت المتحدثة باسم البرنامج بتينا لوتشر، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للصحفيين المعتمَدين بالأمم المتحدة في جنيف، اليوم، أن البرنامج أجرى دراسة في نوفمبر وديسمبر الماضيين، لتقييم الضعف في حالات الطوارئ بتجمعات لاجئي الروهينجا، حيث أجريت مقابلات مع ألفي أسرة لفهم الاحتياجات ذات الأولوية للاجئين والمجتمعات المضيفة، خاصة ما يتعلق بالنظام الغذائي لهم وكيفية الإنفاق على الغذاء والتدابير التي يلجئون إليها لإطعام أفراد الأُسَر وغير ذلك.
وأكدت أن البرنامج سيقوم بتوسيع نطاق برامج القسائم الإلكترونية (كوبونات) في العام الجديد 2018 بمخيم بازار كوكس للاجئين، حيث يقدم البرنامج بالفعل قسائم إلى حوالى 700 ألف لاجئ، بعد أن ثبت أن هذا النظام يؤدى إلى حصول الأسر على نظام غذائي أكثر تنوعًا، كما يمكّن المرأة من موائمة احتياجات الأسرة، إضافة إلى أن النظام ثبت أنه أقل تكلفة من توزيع الأغذية الفعلية على اللاجئين.