الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أنظار العالم تتجه نحو مهرجان دبي السينمائي الدولي

مهرجان دبى السينمائى
مهرجان دبى السينمائى الدولى ..أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان دبى السينمائى الدولى الأربعاء المقبل، خلال الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر فى مدينة دبى، وتشهد الدورة مشاركة عدد كبير من الأفلام المتنوعة حول العالم، بمشاركة عدد كبير من الدول، فى مسابقاتها المختلفة، والتى تبدأ مع صافرة الانطلاق.
وتكرم الدورة الرابعة عشر عددا من الرموز السينمائية فى الوطن العربى والعالم، فمن المقرر أن يتم تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد من مصر ومنحه جائزة تكريم إنجازات الفنانين عن مجمل أعماله الفنية، وبجانبه الممثل البريطانى سير باتريك ستيوارت، والممثل الهندى المشهور عرفان خان، وسوف تخصص إدارة المهرجان جلسات حوارية للمشاركين مع الجمهور فى مسرح سوق مدينة الجميرا، وتنقسم المسابقات إلى «المهر القصير، المهر الطويل، ليالى عربية»

15 فيلماً فى «المهر القصير»

يشارك ١٥ فيلمًا فى مسابقة المهر الخليجى القصير، وتغطى الأفلام المشاركة هذا العام مواضيع متنوعة مثل الحب والكبرياء والخوف والأمل، لتقدم أعمالًا غنية باختلافات ثقافية ومنظوراتٍ عميقة ومتنوعة، تبدأ بفيلم «لغة» للروائى والمخرج ورسام التحريك العراقى مرتضى كزار، فى عرض عالمى أول. 
«حكَم الكفيف»
تدور أحداث العمل حول مصور شابًا أطلق عليه من هم حوله بـ «حكَم الكفيف»؛ يعيش فى بغداد ويقضى نهاره على أسطح المبانى، مصغيًا إلى أصوات المدينة، وينجو «حكم الكفيف» من عشرات الانفجارات، ليقرر اكتشاف لغة جديدة للتواصل مع العالم، محولًا ماكينة الخياطة لتصبح آلة للطباعة بلغة المكفوفين المعروفة بـ «لغة برايل». 
«حلاوة» 
وتعرض المخرجة المغربية - السعودية هناء صالح الفاسى فيلمها «حلاوة»، الحاصل على منحة برنامج «إنجاز»، فى عرضه العالمى الأول، يصور العمل فتاة مسلمة تقرر إخفاء وصولها إلى سن البلوغ عن عائلتها المحافظة لتتجنب ارتداء الحجاب، من جهة أخرى، تواجه مشادة مع زميلة مشاغبة فى المدرسة، لتكتشف أن زميلتها تتعرض إلى تعنيف من والدها. 
«حاتم صديق جاسم»
وفى عرض عالمى أول أيضًا، يشارك المخرج والكاتب والممثل الكويتى أحمد إيراج بفيلمه «حاتم صديق جاسم»، حيث ينقلنا إلى مدينة الكويت متحدثًا عن شاب كويتى اسمه جاسم ينتظر صديقه المصرى حاتم فى المطار، يصل حاتم متشوقًا إلى الكويت، كونه عاش وترعرع فيها هو وأُسرته لسنين طويلة ثم غادرها، ويزورها كلما سنحت الفرصة. 
«سارونه»
ومن الكويت يقدم المخرج مساعد خالد فيلمه القصير الرابع «سارونه»، فى عرضه العالمى الأول، يروى الفيلم قصة سارة، طفلة فى السادسة من العمر، تحاول الهروب من بيتها بعد أن ترزق عائلتها بطفلة. 
«سبية»
ويشارك للمرة الأولى فى المهرجان، المخرج العراقي - البلجيكى ضياء جودة مع فيلمه القصير «سبية» فى عرضه العالمى الأول، والحاصل على منحة برنامج «إنجاز»، ففى الوقت الذى لم يكن العالم يعرف الكثير عن الأيزيديين، وهم أقلية دينية تسكن مناطق فى شمال العراق منذ مئات السنين، يروى الفيلم حكاية امرأة تعيش على سفح جبل فى شمال العراق برفقة ابنتها الوحيدة، بعد أن خرج زوجها مع رجال آخرين لقتال الجماعات الإرهابية. وفى حين قررت عائلاتٍ أخرى النزوح إلى أماكن أكثر أمنًا، فضلت هذه السيدة البقاء والصمود فى منزلها. 
«الظلام هو لون أيضًا»
وينضم المخرج السعودى مجتبى سعيد، إلى المهرجان ليعرض فيلمه الثانى «الظلام هو لون أيضًا» فى عرضه العالمى الأول، يسلّط الفيلم الضوء على الصياد العجوز «هورست» (٨٥ عامًا) الذى يعجز عن الاعتراف بتقدّمه فى السن، ويسعى إلى الهيمنة على غابته، إلاّ أنّه ينهزم بمواجهة الطبيعة ومنطق الزمن. 
«رجل يغرق»
ويشارك فيلم «رجل يغرق» للمخرج الفلسطينى -الدنماركى مهدى فليفل. يصوّر الفيلم حياة اللاجئين الفلسطينيين فى مخيمات اللجوء من خلال قصة فتّاح، الذى يجوب شوارع أثينا محاولًا إيجاد أموال كافية تمكّنه من مواصلة العيش، ويختبر فتّاح خلال ترحاله المتواصل، الحكمة والخيبة اللتين تلفّان المكان وتحدّدان وجوده. كما يصوّر الفيلم مآلات القضيّة الفلسطينية ويلخصها فى ١٥ دقيقة. 
«أسترا»
وتعرض الكاتبة والممثلة والمخرجة التونسية نضال قيقة فيلمها القصير «أسترا» فى عرضه العالمى الأوّل، وتدور أحداثه حول رجل اسمه دالى يقرر، رغم اعتراضات زوجته، اصطحاب ابنته دوجة، المصابة بمرض متلازمة داون، إلى فضاء للألعاب الترفيهية اسمه أسترا. 
«بونبونة»
ويشارك المخرج الفلسطينى ركان مياسى، الذى ترعرع فى الأردن، بفيلمه القصير «بونبونة»، الذى تتمحور أحداثه حول أسير فلسطينى تزوره زوجته فى مُعْتَقلٍ إسرائيلى يُحظر فيه أى اتصال جسدى بين السجين والزائر، فيستنبط الزوجان خطة جريئة، ويواجهان، من أجل بلوغ ذلك، سلسلة من العوائق التى تهدد خطّتهما بالفشل، فهل سينجحان فى إتمام المهمة؟. 
«آخر أيام رجل الغد»
ويعرض المخرج، ومؤسس مهرجان لبنان السينمائى للرسوم المتحركة (بيروت أنيميتد)، فادى باقى، فيلمه القصير «آخر أيام رجل الغد»، فى عرضه الدولى الأول، الذى يروى فيه قصة مخرجة شابة، تسعى إلى إنجاز فيلم وثائقى يُميط اللثام عن أسطورة منسيّة تخص مانيڤيل، الإنسان الآلى الذى تم إهداؤه إلى مدينة بيروت بمناسبة الاستقلال فى عام ١٩٤٥، والذى لا يزال مركونًا فى مكان مهجور فى بيروت. 
«كعبة حلوى»
ومن تونس يشارك المخرج عبدالحميد بوشناق بفيلمه «كعبة حلوى» (لو بونبون)، الذى يروى قصة مهدى، الشاب حديث التخرج، والطموح والمتفائل، والذى يحظى بدعم وتشجيع كبيرين من قبل أمه. 
يستعدّ مهدى بحماس كبير لعمله مأمور محضر، إلاّ أنّه يُفاجأُ منذ اليوم الأول بواقع لم يترقّبْه: تسلطٌ من قبل رئيسه فى العمل وتجاهلٌ من قبل زملائه وسوء معاملة يتلقّاه من قبل الجميع. يُدرك مهدى بأن عليه ضرورة تحمّل كل ذلك من أجل الاستمرار فى العمل. وحين يُحقّق ما يرمى إليه، يفقد نقاءه، وصولًا إلى اليوم الذى يتغير فيه كل شىء. 
«رابتشر»
وتقدم المخرجة الفلسطينية - الأردنية ياسمينا كراجة، من خلال الفيلم القصير «رابتشر»، فى عرضه الدولى الأول، قصة أربعة صبية لاجئين يبحثون عن حمام سباحة عام فى مدينتهم الجديدة فى يوم حار. يُتيح لهم التجوال الطويل فى المدينة إعادة رسم خبراتهم الشخصية كمراهقين ناجين من الحرب، ويصوّر الفيلم مقدار قسوة الحياة الأليمة على صغار السن. 
الخادمون
كما يشارك فى المسابقة فيلم «الخادمون» (ذى سرفنتس) فى عرضه العالمى الأول للمخرج اللبنانى مروان خنيصر، ويروى تفاصيل حول مجموعة من المنتفعين من الأحزاب اللبنانية إبان الحرب، حيث تلتقى فى فيلا مهجورة تلك المجموعة لاحتفال ما، وخلاله يلتقى أحد المشاركين بحارس الفيلا نبيل، ويستعيد كلاهما ماضيهما المشترك والعنيف.

11 عملاً سينمائياً عالمياً فى «ليالى عربية»

تتضمن تلك المسابقة ١١ عملًا من أفضل الأعمال السينمائية الإقليمية والعالمية، ومن بينها يعرض فيلمان مصريان كعرض أول خلال المهرجان، برغم من عدم مشاركته فى مهرجان القاهرة السينمائى الماضى.
«إلحق الريح»
يشارك المخرج الفرنسى جاييل موريل، الحائز على جوائز عديدة، لأول مرة فى مهرجان دبى السينمائى، بفيلمه الأحدث «إلحق الريح» (Catch the Wind)، والذى شهد عرضه العالمى الأول فى مهرجان تورونتو السينمائى لهذا العام. 
ينقل الفيلم قصة إيديث (تؤدّيه ساندرين بونير) فى الخامسة والأربعين من عمرها، وتعمل فى مصنع نسيج. تقرر الانتقال إلى مدينة طنجة المغربية بسبب انتقال موقع عملها، وذلك رغم معارضة كلّ مَنْ حولها. 
«صف الأوركسترا»
ومن فرنسا أيضًا، يعود الممثل والمخرج رشيد حامى للمرة الثانية إلى المهرجان مع فيلمه «صف الأوركسترا» (Orchestra Class)، والذى يعكس قدرة الموسيقى على بناء العلاقات وإعادة الأمل. يروى الفيلم قصة «سيمون»، مدرّس آلة الكمان المحبط الذى يكتشف امتلاك تلميذه فى الصف السادس «آرنولد»، موهبة حقيقية فى العزف. 
«نائلة والانتفاضة»
وتشارك المخرجة البرازيلية جوليا باشا بفيلمها المشوق «نائلة والانتفاضة» الذى يروى عن الحب والعائلة والحرية، ويتناول الفيلم قصة «نائلة عايش» ومجموعة من النساء الفلسطينيات اللواتى برزن من صلب المجتمع الفلسطينى خلال الانتفاضة الأولى فى أواخر الثمانينيات، ويعكس الفيلم شجاعتهن فى تحدى الاحتلال الإسرائيلي.
«٦٩ دقيقة من ٨٦ يومًا»
ومن النروِيج، يعرض المخرج أيجيل هاسكجولد لارسن فيلمه الطويل «٦٩ دقيقة من ٨٦ يومًا»، الذى سبق وأن نال جوائز عدّة فى «مهرجان كوبنهاجن العالمى للأفلام الوثائقية» و«مهرجان شيفيلد العالمى للأفلام الوثائقية»، و«مهرجان هوت دوكس للأفلام الوثائقية» الكندى. 
يتناول هذا الفيلم أيضًا محنة اللاجئين، ويروى قصة طفلة عمرها ثلاث سنوات خلال رحلة الهروب حول أوروبا مع ملايين اللاجئين من مناطق تعانى من حروب إلى مدن آمنة فى أوروبا. صوّر الفيلم بكاميرا على ارتفاع متر واحد من الأرض، لتلتقط الأحداث من وجهة نظر الطفلة الصغيرة وهى ترحل من بلدٍ إلى آخر بُغية الوصول إلى جدّها فى السويد. 
«طلق صناعى» 
وبعد إبهار الجمهور فى العام بفيلم «اشتباك» الذى أسهم فى كتابته، وافتتح برنامج «نظرة ما» بمهرجان «كان السينمائى»، ينضم الكاتب المصرى خالد دياب فى أوّل تجربة إخراجية بفيلمه الطويل «طلق صناعى» الذى يُعرض للمرة الأولى عالميًا؛ فبعد عدّة محاولات فاشلة للحصول على التأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة، يقرّر زوج التمترس فى السفارة الأمريكية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع وليدها داخل مبنى السفارة حتى يتسنّى لذلك الوليد الحصول على الجنسية الأمريكية. 
«بلاش تبوسنى»
ومسك الختام مع المخرج والمنتج والكاتب المصرى أحمد عامر، الذى يقدّم فيلمه «بلاش تبوسنى» فى عرضه العالمى الأوّل. يروى الفيلم قصة المخرج الشاب «تامر» الذى يتعرض إلى صدمة عند تصوير فيلمه الأول بسبب انسحاب النجمة أثناء التصوير، وقرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب خلال مشهد حميمى تتخلّله قبلة تعد محورية ضمن أحداث الفيلم.

..و18 تتنافس فى «الطويل»

يتنافس خلال تلك المسابقة ١٨ فيلما طويلا على جوائز، أفضل فيلم روائي؛ وأفضل فيلم غير روائى، لجنة التحكيم الخاصة (لفيلم روائى أو غير روائى)؛ أفضل مخرج؛ أفضل ممثل؛ أفضل ممثلة.
«بنزين»
أول الأفلام المشاركة للمخرجة التونسية سارة عبيدى بعنوان «بنزين»، تدور أحداثه حول شاب يدعى أحمد، اضطر بسبب البطالة المتفشّية إلى العمل بائعًا للبنزين المهرّب على الطريق الرئيسى بين تونس وليبيا، حتى اللحظة التى يقرر فيها الهجرة إلى إيطاليا مثل غيره من الشباب أثناء ثورة العام ٢٠١١. تنقطع أخباره عن والديه القلقين. 
أدوات حادّة
وتعود الشاعرة والكاتبة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، الحاصلة على العديد من الجوائز منها جائزتا المهر، إلى مهرجان دبى السينمائى، لتعرض فيلمها «أدوات حادّة» فى عرضه العالمى الأوّل، حيث تأخذ جمهور المهرجان فى رحلةٍ حول أعمال الفنان التشكيلى الراحل مؤخرًا حسن شريف.
«٧٣ درجة مئوية»
ويشارك المخرج العراقى - الكندى باز شمعون مع فيلمه غير الروائى «٧٣ درجة مئوية»، المدعوم من برنامج إنجاز، والمستند إلى أحداث حقيقية فى عرضٍ عالمى أول، صور الفيلم على مدار ثمانية أعوام من وجهة نظر ثلاثة أطفال من مذاهب وديانات مختلفة من العراق: آسيا، ريان، وعلى وأصبح وجودهم نفسه معركة مستمرة منذ عام ٢٠٠٣، ويتفقون على اللقاء فى وطنهم فى عام ٢٠١٤. ولكن غزو الجماعات الإسلامية المتشددة للعراق يحول دون ذلك. 
«قصص العابرين»
وإلى جانب باز شمعون، ينضم المخرج والمنتج ومدير التصوير العراقى - البريطانى قتيبة الجنابى بفيلمه الطويل الثانى «قصص العابرين»، ويتشارك المخرج مع جمهور المهرجان فى رحلته الشخصية التى تعكس مشاعر شتّى منها الغربة، والشوق، والخوف والهروب. 
الرجل خلف الميكروفون
ويشارك فيلم «الرجل خلف الميكروفون» للمخرجة التونسية - البريطانية كلير بلحسين. يصور العمل جدّ المخرجة الفنان التونسى العريق والمشهور الهادى الجوينى، والذى لقِّب بـفرانك سيناترا التونسى». 
بورن آوت
ومن المغرب، ينضم المخرج نور الدين لخمارى ليعرض فيلمه الثالث «بورن آوت» (Burnout). فيلم عن التضحية وعن شجاعة أشخاص عاديين فى مواجهة مواقف استثنائية، يزيد غياب العدالة الاقتصادية والاجتماعية من حدة مآزقهم. إنها حكاية لقاءات متفردة، غير مُنتظرة يجد فيها أشخاص من أوساط اجتماعية مختلفة أنفسهم وجها لوجه. أيوب، ماسح أحذية عمره ١٣ سنة، يحلم بشراء ساق اصطناعية لأمّه من ذوى الاحتياجات الخاصة. 
«همس الرمال»
ويعود المخرج التونسى - الفرنسى الناصر الخمير إلى المهرجان مع العرض العالمى الأول لفيلمه «همس الرمال»، ويحكى الفيلم - المدعوم من برنامج «إنجاز» عن قصة اللقاء الذى يتم فى الصحراء بين امرأة كندية لا يزال شبح ماضى عائلتها الأليم يطاردها، ودليل سياحى يكتشف للمرة الأولى ماضى عائلته القاتم. 
«الرقيب الخالد»
وعقب النجاح الذى حققه فى العام ٢٠١٣ عن فيلمه «الرقيب الخالد»، يعود المخرج والكاتب السورى زياد كلثوم مع فيلمه غير الروائى والمرشح لجائزة أكاديمية الأفلام الأوروبية للأفلام الوثائقية (جائزة آرتى) «طعم الإسمنت»، الذى يعكس معنى العيش فى المنفى بسبب وطن مزقته الحروب. 
«إلى آخر الزمان»، 
فيلم «إلى آخر الزمان»، فى عرضه العالمى الأول للمخرجة الجزائريّة ياسمين شويخ، التى تُنجز هنا فيلمها الطويل الأوّل بدعم من برنامج «إنجاز» لمرحلة ما بعد الإنتاج، وهو برنامج تابع إلى سوق مهرجان دبى السينمائى الدولي. تدور أحداث الفيلم داخل مقبرة «سيدى بولقبور»، حيث جهّز حفّار القبور على، البالغ من العمر ٧٠ عامًا، كلّ شىء لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية للتّرحم على أرواح موتاها. يلتقى على الستينية «جوهر» التى تزور قبر شقيقتها، للمرة الأولى بعد فقدان زوجها. 
«زهرة الصبار»
وإلى جانب ياسمين شويخ، تنضم المخرجة المصريّة الموهوبة هالة القوصى إلى المهرجان مع فيلمها «زهرة الصبار» المدعوم من برنامج «إنجاز». يروى الفيلم قصّة ثلاث شخصيّات، هى عايدة، الممثلة الصاعدة والآتية من خلفية قروية، والتى تجد نفسها بين ليلة وضحاها، مطرودة من منزلها وتجول فى شوارع القاهرة بصحبة جارتها سميحة البرجوازية المنطوية، ودونما أى مال أو مكان تلجآن إليه.