كشف "قطر يليكس" صوت المعارضة القطرية والمتخصص فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة ودعمه للإرهاب، أن هناك تقريرا صادار عن مركز الأبحاث البريطاني هنري جاكسون كشف علاقات قطر بالإرهاب، رغم تداعيات المقاطعة المُستمرة منذ يونيو الماضي.
وقال المركز إن التقرير يتناول التُهم المُوجَّهة إلى الحكومة القطرية من قِبل دول المقاطعة الأربع: السعودية والإمارات والبحرين، ومصر، وتساءل عما إذا كانت الدوحة تدعم جماعات وأفراد مُتطرفين وشديدي الخطورة؛ ما يُضعف جيرانها ويُقوِّض الاستقرار إقليميًا، وتوصّل إلى عدة نتائج منها: دفع ما يصل إلى 200 مليون دولار للجماعات المتطرفة الجهادية، مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، على شكل فدى، إما بتسهيل الحكومة القطرية أو منها مُباشرة، ما يُضفي مصداقية للاتهام القائل إن قطر تُموِّل الإرهاب خِلسة.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن قطر نصّبت نفسها -لفترة من الوقت- كوسيط وملاذ آمن للمُنشقين، فإنها تستضيف أيضًا مُنظمات إرهابية، وعلى الرغم منوجوب تجنُّب بريطانيا الانخراط علنًا في الأزمة الخليجية، فإنها يجب أن تستخدم نفوذها في المنطقة للضغط في سبيل إجراء تغييرات في سياسة دفع الفدى القطرية، وظهور المتطرفين في الإعلام الحكومي، بجانب القيام بتحسينات كبيرة في مجال حقوق الإنسان.
وقال الكاتب وزميل البحوث في مؤسسة هنري جاكسون، كايل أورتون: إن التقرير يُثير بعض الأسئلة المُقلقة بشأن السياسات الإقليمية لقطر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن قطر حققت تحسنًا ملحوظًا في عدة مجالات، فإن آثار السياسات السابقة، خصوصا في سوريا وليبيا، ستكون دائمة ومُدمرة." مؤكدا أنه على قطر أن تبذل مزيدًا من الجهد في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والحدّ من استخدام وسائل الإعلام التي تديرها الدولة كمنصة للتحريض ونشر التطرف".
