أعلن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني أمس السبت، خلال زيارة لتونس أنه تم احتواء وصول المهاجرين التونسيين إلى إيطاليا في شكل أكبر، بعدما كان ازداد خلال الصيف.
وصرح جنتيلوني للصحافيين: "لاحظنا في شكل إيجابي نتائج الاتفاق الذي يربطنا منذ 6 أعوام للتعامل مع تدفق المهاجرين غير الشرعيين...فإثر بعض المشاكل خلال الصيف، بدأ الاتفاق يطبق مجدداً في شكل فاعل جداً في الأسابيع الأخيرة".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد المهاجرين الذين يغادرون تونس إلى إيطاليا شهد نهاية الصيف زيادة "غير مألوفة".
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: "من يناير حتى أغسطس، وصل 1357 تونسياً إلى الساحل الإيطالي، في حين تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 1400 وصلوا خلال سبتمبر وحده".
ولم يحدد جنتيلوني ما إذا كان عدد التونسيين الوافدين تراجع أو أن السلطات التونسية وافقت على إعادة مزيد من مواطنيها. كذلك، لم يدل نظيره التونسي يوسف الشاهد بتفاصيل وتعذر الاتصال بالسلطات التونسية لسؤالها عن الموضوع.
ووقعت روما وتونس في 2011 اتفاقاً يهدف إلى احتواء تدفق المهاجرين بين البلدين.
وبداية أكتوبر، أثيرت مجدداً في تونس قضية هجرة الشبان إلى أوروبا إثر اصطدام بين زورق مهاجرين وسفينة عسكرية.
وقضى 40 شخصاً في الحادث وفتحت النيابة العسكرية تحقيقاً فيه بحسب السلطات.