شهد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، تجربة الطوارئ متسعة النطاق، رقم 6، بمطار مرسى علم الدولي، تتمثل في السيطرة على حريق نشب بالطائرة، نتيجة ارتطام الجناح الأيمن لها بالأرض، عقب حدوث انفجار في إحدى الإطارات الرئيسية بها، ما أدى إلى انفصال الجناح الأيمن، وانشطار الطائرة إلى جزئين.
ومن جانبه، أكد محمد طمان، مدير العلاقات العامة والإعلام بمطار مرسى علم، أن هذه التجربة تأتي لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، على أن يتم ذلك بشكل دوري على جميع المطارات المصرية، ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو)، والتي تنص علي تنفيذ تجربة طوارئ متسعة النطاق، مرة كل عامين، بالإضافة إلى تعليمات سلطة الطيران المدني في مصر، والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة، وذلك لتدريب الجهات العاملة في المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ التي قد تحدث.
وأضاف طمان أن هذه السيناريوهات تأتي ضمن خطة المطار لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كل الجهات المشاركة في الخطة.
