قال الشيخ الحبيب علي الجفري الداعية الاسلامي، إن الرجوع لصاحب العلم أهم أسباب النماء والارتقاء.
وأوضح "الجفري" خلال كلمته بمؤتمر الأمانة العامة لدور الإفتاء بالعالم والذي ينعقد تحت عنوان "دور الفتوي في استقرار المجتمعات:" الشريعة خاطبت الإنسان بكل مكوناته القلب والعقل والروح والجسد والإفتاء مهمة تقوم علي الاختلاف في الأرض وحسن عماراتها".
ورأي الجفري أن " بيت الفتوي اليوم يمر بتحدي كبير وهو قرب انتهاء مرحلة ما بعد الحداثة، التي تعاني وفي طور الانهيار وقد سطر عدد من الكتاب الغربيين في هذا الامر، والعالم الآن يتهيأ لمرحلة جديدة تستغرق ربع قرن لتتشكل وتصبح اسلوب حياة وان كنا تغيبنا في المرحلة السابقة حينما شكل الغرب شكل العالم فلابد ألا نتغيب مرة اخرى".
واوضح:" قدمت للمؤتمر ورقة بحثية بعنوان "التنمية بالفتوي الاستراتيجيات والضوابط" لأننا في حاجة ماسة لاستيعاب مفهوم التنمية بالفتوى ووضع استراتيجية له".
وتابع: "نشهد هذه الأيام هجمة شرسة علي التراث وتصيد لبعض شذوذات العبارات وتقديمها كمدلول علي تخلف التراث وهذا خطأ".
واضاف:" علي العلماء مراعاة فروض الكفايات في العصر الراهن وهي تجديد الفتوي والسعي لحصول الكفاية بالأمة وألا تكون الأمة عيلة على العالم وأن يحافظوا على أمانة العمارة والاستخلاف، والنهوض للتنمية بالفتوى".
