اعتقدت "دينا. أ"، صاحبة العشرين ربيعا أن حياتها بعد الزواج ستكون مختلفة، خاصة فى ظل وجود زوج وأسرة، ولكن فى بعض الأحيان قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد تزوجت من أحد شباب المنطقة وانتقلت للعيش معه فى مسكن، قام بتأجيره وتجهيزه فى وقت سابق قبل حفلة الزفاف.
مرت الشهور الأولى من حياة الزوجة بهدوء وسلام كل ما كان يشغل بالها هو منزلها وزوجها، ولكنها اكتشفت بعد ذلك أنها أخطأت فى الاختيار، وما اقدمت على فعله كان بمثابة كارثة.
فبعد انتهاء العام الأول من الزواج اكتشفت بأن زوجها ليس لدية عمل ثابت بل كان يسلك طرقا مشبوهة من أجل الحصول على المال، بعدما تعرف على مجموعة من أصدقاء السوء دفعوه إلى ذلك، وأصبحت حياته "حراما فى حرام"، وتم القبض عليه وسجنه، وبعد خروجه قرر ألا يتراجع عن مبدأه، وفكر فى طريقة سهلة لجمع المال، فما كان أمامه سوى الاستعانة بزوجته على ذلك، خاصة بعدما لاحظ أن أحد أصدقائه معجب بها.
قفز الشيطان إلى عقله وجعله يفكر فى تشغيل زوجته بمجال ممارسة الدعارة مع أصدقائه بمقابل مادي، اعترضت الزوجة فى البداية، ولكنه أقنعها فى نهاية المطاف ونفذا مخططهما لفترة، وبعد أشهر تم القبض على زوجها.
لم تتوقف الزوجة عن عملها بل أكملت المسيرة وبدأت تذهب لأصدقائه للممارسة الجنس معهم، وفى آخر مرة اختلفت مع أحدهم على المقابل المادي، فقررت أن تنتقم من أصدقاء زوجها، فذهبت إلى قسم شرطة السلام وحررت محضرا واتهمت اثنين من أصدقاء زوجها باغتصابها.
وأثبتت تحريات المباحث صحة واقعة الاغتصاب وتواجد المجني عليها بصحبه المتهمين، لكن اختلف الجزء الثاني من التحريات، حيث أثبت كذب المتهمة بخصوص تواجد زوجها بمحبسه بمنطقة السلام، وتبين أن الزوجة دائمة التردد على منزل أحد المتهمين بصحبة رجل.
وتم القبض على المتهمين واعترفا بعلاقتهما الجنسية بالمجني عليها، نافين الاغتصاب، ومؤكدين ممارسة الجنس معها بمقابل مادي.
وأوضح المتهمان، أنهما في آخر مرة أتت إليهما الزوجة دون زوجها المحبوس، واختلفنا معها على السعر الذي قدرته بـ 200 جنيه، فقررت الانتقام منهما.
