لاقت دعوة نقيب السياحيين «باسم حلقة» بفتح الباب أمام التشيع لزيارة أضرحة ومساجد آل البيت ترحيبًا من أزهريين، لكنهم اشترطوا ضوابط تحددها الدولة، على رأسها منع شيعة إيران، لأنه لا خطر من الشيعة، إلا أنه هناك خطورة من النهج الإيرانى.
وقال «عبدالغنى هندى»، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التشيع ليس إيرانيًا فحسب، والدولة لا تخشى من التشيع، بل لديها رؤية بالنسبة للنظام الإيرانى، مشددًا على أن هناك ضوابط يجب أن تضعها الدولة قبل السماح للشيعة بزيارتها، وعلى رأسها منع شيعة إيران.
وقال فى تصريحات لـ«البوابة» أمس الجمعة، مصر لا تخشى من الشيعة ولا مكان لمثل هذه الدعوات الطائفية بيننا، ولكن الجميع بحاجة لاحترام سيادة الدولة والهدف ليس سياحة فقط، بل هو مراعاة أحكام الدولة ونظامها وأمنها.
وقال «ناصر رضوان» مؤسس ائتلاف «محبى آل البيت»: إن جميع الطوائف الشيعية فى مختلف دول العالم مرحب بهم لزيارة أضرحة ومساجد القاهرة لتنشيط السياحة الدينية، فيما عدا شيعة إيران.
وأضاف رضوان، إننا نرفض شيعة إيران لحملهم أفكارًا للتطرف، وحينما يتمكنون من مصر سيقومون بأفعال غريبة تُسىء للشيعة بصفة عامة.
وتابع، هناك عدد كبير من ضباط الحرس الإيرانى قد يدخلون مصر فى حالة فتح الباب لشيعة إيران، وهذا يمثل خطورة بالغة على أمننا.
والخميس الماضى طالب «حلقة» خلال تصريحات لـ«البوابة» بفتح الباب أمام الوفود الشيعية لزيارة مساجد وأضرحة القاهرة من أجل تنشيط السياحة الدينية.
