سادت حالة من الاستياء الشديد بين الآلاف من اولياء الأمور بمحافظة الشرقية عقب سماعهم نبأ زيادة المصروفات المدرسية هذا العام بنسبة 50% وسط حالة من الحذر الشديد والخوف وخاصة في ظل ارتفاع أسعار الكتب الخارجية والدروس الخصوصية والكراسات وجميع لوازم الطلاب للمدارس.
واكد اولياء الأمور ان قرار وزير التربية والتعليم مجحف وغير مدروس وفِي وقت قاتل حيث ياتي بداية العام الدراسي الجديد مع مع عيد الاضحي والارتفاع الجنوني للاسعار الامر الذي ينذر بقيام بعض الأهالي بعدم إكمال المراحل التعليمية لابنائهم بسبب ضعف الإمكانيات وزيادة الاسعار.
وكانت وزارة التربية والتعليم اعلنت عن إن الزيادة سوف تكون بداية من العام القادم بنسبة ٥٠٪ أي أن الزيادة لن تزيد على ٢٠ جنيهًا سنويا وأن هذه الزيادة سوف يتم استخدامها في الأنشطة والكمبيوتر وغيرها للمدارس.
وفِي السياق ذاته استعدت محافظة الشرقية لاستقبال العام الدراسي الجديد وطالب محافظ الشرقية بتكاتف جميع العاملين بالجهاز التعليمي من قيادات وكوادر ومديرى ووكلاء إدارات ومديرى المدارس ومدرسيها من أجل إعادة منظومة العملية التعليمة بالمدارس الى مسارها الطبيعى من اجل النهوض بالوطن والارتقاء بالتعليم في المحافظة.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ومديرية التربية والتعليم للبدء فورًا في إجراء أعمال الصيانة العاجلة واللازمة ل 17 مدرسة بنطاق دائرة المحافظة بقيمة تقدر "30 مليون جنيه "
وأعلن المحافظ عن ضرورة توفير قاعدة للبيانات يتم من خلالها قيادة العملية بإسلوب علمى دقيق ومرتب لصالح التعليم منبها إلى ضرورة إعادة الهيكلة بالإدارات والمدارس من أجل الحفاظ على سلامة العملية وعدم تواجد الأقارب من الدرجة الأولى فى المكان الواحد لكى يعود ذلك بالنفع على التعليم والطلاب فى المدارس.
واشار إلى ضرورة توزيع المدرسين على المدارس على حسب إحتياجات كل مدرسة بحيث يكون هناك العدد الفعلى وسد احتياجات المدارس بمدرسين أكفاء لخدمة العملية التعليمية وضرورة عدم تواجد أي عامل أو موظف أو مدرس فى مكان عمله أكثر من 5 سنوات وأعلن المحافظ بأن الهيكلة وإعادة التوزيع لا يعتبر جزاء أو عقابا وإنما هى توزيع صحيح للاستفادة وتجديد النشاط من أجل صالح التعليم في مصر.
