الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قاتل "طفل إيطاليا" يعترف: أنهيت حياته بعد فشلي في اغتصابه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترف قاتل طفل ميت الكرما -الملقب بطفل إيطاليا- فى تحقيقات نيابة طلخا، اليوم السبت، بأنه حاول التعدى على الطفل جنسيا عقب استدراجه لبدروم منزله، إلا أن الطفل قاومه وظل يصرخ، فخاف من افتضاح أمره فقتله خنقا، وعندما لفظ أنفاسه وضعه بشيكارة وأخفاها فى بدروم المنزل، لتقرر النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
فيما تسود حالة من الغضب والحزن الشديد بين أهالى قرية ميت الكرما بمركز طلخا، وخرجوا بمظاهرات تطوف القرية، مرددين الهتافات التى تطالب بالإعدام العاجل لقاتل وليد. 
وأكد والد الطفل أنه يعمل منذ سنوات في إيطاليا ومعه ابنه وطفلته الصغرى، مشيرا إلى أن ابنه كان يدرس بالمدارس الإيطالية وآخر مرة نزل مصر منذ عامين، وهذا العام حجز لزوجته وطفليه لقضاء إجازة العيد وسط العائلة على أن يلحق بهم فيما بعد.
إلا أنه فوجئ باتصال باختفاء نجله وتحولت رحلة العيد إلى رحلة مشئومة، ما أدى إلى نزوله فورا لمصر، مضيفا أنه بعد 4 أيام من اختفاء ابنه وعدم توصل الأمن لأى معلومة عن مكانه، وجد الأهالى جثته فى بدروم أحد منازل الجيران، مشيرا -والدموع تنهمر من عينه والصراخ المتواصل هو ووالدته التى فقدت الوعى بعد علمها بالخبر- إلى أن الأهالى فوجئوا فجر الخميس الماضى برائحة كريهة تخرج من بدروم أحد منازل الجيران، وعندما تم اقتحام المنزل من قبل الأهالى وجدوا الرائحة تصدر من جوال بالبدروم وعند فتحه وجدوا جثة الطفل.
فيما طالب محمود شعبان عوض شقيق المتهم بقتل الطفل، بإعدام شقيقه دون رحمة إذا ثبت ضلوعه في قتل الطفل، قائلا: "بقول للقاضي اللي هيحكم على أخويا لو له يد في قتله أحكم بإعدامه شنقًا"، وأنا بعزي نفسي قبل ما بعزي أخويا محمد أبو وليد، ومش عارف أودي وشي من الناس فين، لكن معروف أن الشجرة بيكون فيها فرع فاسد المفروض بتره.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدى القمري، مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ لمركز شرطة طلخا باختفاء الطفل وليد محمد حامد الغطاس، 9 سنوات، منذ عصر الإثنين الماضي، أثناء لهوه مع أولاد الجيران أمام المنزل.
وفشلت جهود البحث التي قام بها الأهالي في العثور على الطفل، وناشد الأهالي الأجهزة الأمنية لسرعة التحرك لفك لغز اختفاء الطفل، وسرعة العثور عليه، وتوقع عدد من الأهالي أن يكون اختطاف الطفل بسبب مشاجرة حدثت بين عدد من الأشخاص المجهولين، وانتهت سريعا قبل اختفائه من المنطقة.
وأعلنت مديرية الأمن عن تشكيل فريق بحث لسرعة فك لغز اختفاء الطفل، وأكد مصدر أمنى أن المعلومات الأولية تشير إلى اختطاف الطفل، حيث يجري حاليًا تكثيف البحث والتحري حول أهالي المنطقة والأقارب والمسجلين خطر، كما تم توسيع دائرة البحث لتشمل القرى المجاورة والقرى المقابلة لقرية ميت الكرما، لسرعة ضبط الجناة، وتم إلقاء القبض على عدد من الجيران المشتبه فيهم للتحقيق معهم إلا أن الأهالى فوجئوا، فجر الخميس الماضى، بانبعاث رائحة كريهة من بدروم منزل أحمد شعبان عوض 33 سنة حداد وهو المنزل الملاصق لمنزل الطفل، فقام الأهالى بالدخول للمنزل حتى عثروا على جثة وليد داخل جوال.
وعلى الفور قام الأهالى بتحطيم المنزل ومحاولة إحراقه لولا تدخل قوات الأمن والتى سيطرت على الموقف وسط محاولات لنقل الجثة إلى المستشفى للعرض على الطبيب الشرعى.
إلا أن الأهالى رفضوا ذلك، مطالبين حضور الطبيب الشرعى حتى يتمكنوا من دفن الجثة وطالبوا بإعدام القاتل فى ميدان عام، وتمكنت قوات الأمن من إقناعهم بنقل الجثة للمستشفى، وتم التصريح بدفنها الخميس الماضى عقب عرضها على الطب الشرعى وتحولت الجنازة إلى مظاهرة شعبية كبرى تطالب بالقصاص من القاتل.