سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي نويبع، بسبب حملة الإزالات التي شنتها الوحدة المحلية للمدينة.
وأكد الأهالي المتضررون، أن مساكنهم قبل عام 2010 ومن حقهم أن يطبق عليهم قرار رئيس الوزراء رقم 48 لسنة 2017 الخاص بأحقية التملك لواضع اليد على شقين الأول منها خاص ببناء مساكن ومشروعات صغيرة والآخر استصلاح وزراعة.
وأكد المتضررون أنه وفقا للإعلان الذي أصدرته محافظة جنوب سيناء تنفيذًا لقرار رئيس الوزراء والتي أدرجت فيه مواعيد محددة لانتهاء مهلة تلقي طلبات راغبي التقنين، ولحين الانتهاء من ذلك لا يتم إزالة أى منزل قائم إلا بعد بحث حالته وفق ضوابط وقواعد قرار رئيس الوزراء بتقنين وضع اليد على الأراضى والمنازل.
وتساءل الأهالي: كيف تتم الإزالة والقرار ما زال ساريا ولم يلغ؟ موضحين أن قرار رئيس الجمهورية للناس التي وضعت يدها على آلاف الأفدنة بالأراضي الصحراوية وليس على 100 و200 متر بناها صاحبها منزل يأويه هو وأسرته.
وناشدوا المحافظ بسرعة التدخل لوقف عملية إزالة المنازل وتشكيل لجنة لبحث الأحقية في التقنين من عدمها.
