تستعد الكاتبة والمدونة المصرية سارة درويش لطرح نسخة إلكترونية من كتابها الجديد "عزيزي رفعت" على شبكة الإنترنت.
الكتاب يضم مجموعة من الرسائل التي عكفت "درويش" على نشرها عبر مدونات في سنوات سابقة واهتم بها عدد كبير من القراء.
وجهت "درويش" رسائلها لشخصية "رفعت إسماعيل" بطل سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" لأحمد خالد توفيق، وكتبت على غلاف العمل عنوانا تمهيدي "الكتابة كمحاولة للتعافي".
ومن مقدمة الكتاب: نقرأ: "فبراير 2015 كان قاسيا علي أيضا كشهور وأعوام عدة سبقته، في تلك السنوات شعرت بفجوة مرعبة بيني وبيني، فجوة لم أشعر بها من قبل وكأن روحي داخل جسدي محاصرة بفراغ أسود مفزع تسقط فيه كل الأشياء المبهجة، وحتى المحزنة، التي أستقبلها وتضيع للأبد قبل أن تصل لروحي وتؤثر فيها، كنت متبلدة تماما.
في فبراير 2015 قررت أن أبدأ في الكتابة لرفعت، الذم قد يعرف البعض أنه "رفعت إسماعيل" بطل سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة".
لم أكتب لرفعت لأنه كان لسنوات طويلة فتى أحلامي - قبل أن أكتفي بصداقته؛ لأنه لم ينس ماجي أبدا- لكن لذلك السبب الذي أحبه لأجله جميع من عرفوه- لأنه ذلك الشخص الذي لا تخجل أن ترتجف أمامه كطفل وتعترف بأنك خائف وضعيف؛ هو ذلك البطل الذي لم يتظاهر بالبطولة أبدا ويمكنك أن تعترف أماه كقديس بكل آثامك.
وعن أسباب حرصها على نشر الكتاب إلكترونيا وعدم اللجوء لدور النشر الورقية؛ أوضحت "سارة" -في تصريحات خاصة لــ "البوابة نيوز" إنها تخشى الوقوع في براثن عمليات النصب والاحتيال التي تمارسها بعض دور النشر الورقية على الكتاب الشباب أو مخالفتهم للعقود بينهم وبين الكاتب بحيث يحدث سوء في التوزيع أو شئ من هذا القبيل؛ غير أن المحتوى متاح بالفعل إلكترونيا حيث نشرت هذه الرسائل على فترات متعاقبة على مدونتها الخاصة ما يدفع بعض الدور لعدم لفقد رغبتهم لنشره ورقيا بحجة أن لا أحد سيشتري شيئا متاحا على الإنترنت؛ بالإضافة إلى أن العمل أدب رسائل وليس رواية ذلك الصنف الأدبي الذي تتحمس له دور النشر في الوقت الحالي.
وأشارت سارة إلى أنها أقبلت على كتابة هذا الكتاب ليس بغرض احتراف الكتابة بقدر ما كان غرضه استخدام الكتابة كوسيلة لمعالجة بعض المشاكل النفسية التي أرقتها لفترة.
الكتاب يضم مجموعة من الرسائل التي عكفت "درويش" على نشرها عبر مدونات في سنوات سابقة واهتم بها عدد كبير من القراء.
وجهت "درويش" رسائلها لشخصية "رفعت إسماعيل" بطل سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" لأحمد خالد توفيق، وكتبت على غلاف العمل عنوانا تمهيدي "الكتابة كمحاولة للتعافي".
ومن مقدمة الكتاب: نقرأ: "فبراير 2015 كان قاسيا علي أيضا كشهور وأعوام عدة سبقته، في تلك السنوات شعرت بفجوة مرعبة بيني وبيني، فجوة لم أشعر بها من قبل وكأن روحي داخل جسدي محاصرة بفراغ أسود مفزع تسقط فيه كل الأشياء المبهجة، وحتى المحزنة، التي أستقبلها وتضيع للأبد قبل أن تصل لروحي وتؤثر فيها، كنت متبلدة تماما.
في فبراير 2015 قررت أن أبدأ في الكتابة لرفعت، الذم قد يعرف البعض أنه "رفعت إسماعيل" بطل سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة".
لم أكتب لرفعت لأنه كان لسنوات طويلة فتى أحلامي - قبل أن أكتفي بصداقته؛ لأنه لم ينس ماجي أبدا- لكن لذلك السبب الذي أحبه لأجله جميع من عرفوه- لأنه ذلك الشخص الذي لا تخجل أن ترتجف أمامه كطفل وتعترف بأنك خائف وضعيف؛ هو ذلك البطل الذي لم يتظاهر بالبطولة أبدا ويمكنك أن تعترف أماه كقديس بكل آثامك.
وعن أسباب حرصها على نشر الكتاب إلكترونيا وعدم اللجوء لدور النشر الورقية؛ أوضحت "سارة" -في تصريحات خاصة لــ "البوابة نيوز" إنها تخشى الوقوع في براثن عمليات النصب والاحتيال التي تمارسها بعض دور النشر الورقية على الكتاب الشباب أو مخالفتهم للعقود بينهم وبين الكاتب بحيث يحدث سوء في التوزيع أو شئ من هذا القبيل؛ غير أن المحتوى متاح بالفعل إلكترونيا حيث نشرت هذه الرسائل على فترات متعاقبة على مدونتها الخاصة ما يدفع بعض الدور لعدم لفقد رغبتهم لنشره ورقيا بحجة أن لا أحد سيشتري شيئا متاحا على الإنترنت؛ بالإضافة إلى أن العمل أدب رسائل وليس رواية ذلك الصنف الأدبي الذي تتحمس له دور النشر في الوقت الحالي.
وأشارت سارة إلى أنها أقبلت على كتابة هذا الكتاب ليس بغرض احتراف الكتابة بقدر ما كان غرضه استخدام الكتابة كوسيلة لمعالجة بعض المشاكل النفسية التي أرقتها لفترة.
