السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. مناقشة 15 ديوانا لشعراء من القنال وسيناء بمؤتمر أدبي

 مؤتمر إقليم القنال
مؤتمر إقليم القنال وسيناء الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهت اليوم فعاليات الجلسة النقدية ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر إقليم القنال وسيناء الثقافي. وتضمنت الجلسة التي أدارها الشاعر مدحت منير بحثين الأول بعنوان "إشكالية القراءة وفهم النص قراءة في نصوص شعراء من إقليم القناة وسيناء" للباحث محمد الدسوقي، "رؤى التقليد والتجديد قراءة في تسعة دوواوين من شعر العامية في إقليم القناة وسيناء الثقافي"للباحث مسعود شومان
تناول الدسوقي سبعة دوواوين وهي "نقوش على راحة القلب" لإبراهيم صبحي، "قطوف التكنولوجيا" لسالم أبو شبانة، "لمدة سحابة" لإسلام سمير، "آهة آيلة للسقوط" لدرويش مصطفى، "الأسماء كما هي" لمحمد علي سلامة"، "ذنوب قد تغفر" لحسين محمود حسين، "رؤيا" لصباح عبد العظيم عبد الله، مؤكدًا على مقولة يوري لوتمان أن الشعر الجيد يتواكب فيه المتوقع واللامتوقع في وقت واحد
وأشار الشاعر مسعود شومان إلى أنه لم يجد علاقة بين الدواوين وعنوان المؤتمر، كما علق على الإخراج الفني المختلف رغم أن معظمها من مطبوعات النشر الإقليمي، تناول بعدها دوواوين "ابن الشتا" لوليد عمر، "مره حلمت بإني رئيس" للشاعرة مريم خليفة، "أوضة حبيس" لمروة عبد السيد، "مرسل لناجي العلي" لأحمد رجب معيط، "رضعة وجع" لفاطمة موسى نبهان، "روميو وشورويت" لشرويت جوان، "بريء منك" لأسعد المالكي، "رقصة فنوغراف" لشيماء محمد سعد، "موسيقى أرغول" لإبراهيم أحمد أبو سمرة مستخدمًا قصيدة العنوان مدخلًا لقراءة الديوان، وأكد شومان على بعض مشكلات التدوين وتبادل بعض الأحرف، بين ما سقط فيه الشعراء وبين ما تحتاجه اللغة التدوينية من حلول.
وفي مداخلة للروائي عبد الحميد بسيوني أعرب عن سعادته بجهد مسعود شومان وتمنى أن يكون لشعر الفصحى والقصة والرواية نقاد بهذا القدر من الجهد والموضوعية، كما أشار الشاعر سمير الأمير أن إجابة الشاعر على سؤال لماذا نكتب الشعر تحل الكثير من إشكاليات الكتابة، وثمنت د. عزيزة الصيفي جهود الباحث مسعود شومان في جمع تاريخ الزجالين، دعا الشاعر فتحي نجم أن يتم دعوة الشعراء المبحوثين إلى المؤتمر حتى تصلهم الرسالة، وأوصت الشاعرة سيدة الشولي بمراجعة آليات النشر الإقليمي حتى لا يختلط الغث والثمين.