الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الأعلى للثقافة" يسلط الضوء على تراث المدن المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة ومعرض بعنوان "تراث مدن مصرية" نظمتهما لجنة العمارة ومقررها د. سيد التونى الذى رحب بالمشاركين والحضور، مؤكدًا أن التراث المعمارى والعمرانى ضرورة حضارية فى أوقات الأزمات لتأكيد الثقة فى الذات والإمكانية، قائلا: "لقد نجحوا وسننجح، وأبدعوا وسنبدع"، فالتراث ضرورة وحافز فى اللحظات الفارقة التى تعانى فيها المجتمعات من التبعية والتداعى والإجتياح الثقافى من خارج المكان والزمان، من التغريب والأصولية الجامدة.
كما استعرضت د.ليلة الكردانى تراث المدن المصرية من حيث التأسيس قائلة: إنه لا أمل فى الحفاظ على تراث مصر إلا من خلال الشباب، وإن الـ4 مبادرات التى عرضها الشباب حديثى السن من خلال الأربع مدن المصرية وهى المنيا والقصير وبورسعيد والمنصورة هى شريان الحياة للتراث الذى تعرض لهجمة شرسة من المجتمع والجماعات الإرهابية مثل متحف ملوى، ومن اعتداء على القصور والمبانى القديمة.
وأكدت الكردانى بأن مبادرات الشباب كشمعة فى الظلمة، قامت كل منها منفردة دون تنسيق، ثم تجمعوا من خلال مواقع التواصل الإجتماعى، وأن جمعها وإلقاء الضوء عليها بيان لما تتعرض له هذه المبادرات من مشاكل أو معوقات وسبل حلها التى تتمثل فى إلقاء الضوء عليها والإحتفال ودعم أنشطتها، إمكانية توفير الدعم المادى لهم، إيجاد القنوات التى تمكنهم من الإتصال بالجهات الرسمية سواء على المستوى المحلى، أو المستوى القومى، التركيز على التأثير الإيجابى على المجتمع، حيث شارك محمد رمضان بمبادرة عنوانها "أنقذوا المنيا"، وقدم د.مهند فودة مبادرة بعنوان "أنقذوا المنصورة"، ثم جاءت مشاركة م.أسامة عياد وم.محمد حسين وكانت مبادرة حملت عنوان "بورسعيد على قديمه"، كما استعرض م.إحسان أبو شادى ورقة بعنوان "القصير بين الماضى والحاضر"، واختتمت قائمة المشاركين د.مى الإبراشى من "رابطة تراث مصر" وتناولت ورقة بعنوان "التعاون بين خمس مبادرات ثقافية"، لها مبادرة عنوانها" الآثر لنا".
حضر اللقاء المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، المهندس الاستشارى سيف الله أبوالنجا رئيس مجلس إدارة جمعية المعماريين المصريين، والمهندس ماجد إبراهيم رئيس شعبة العمارة بنقابة المهندسين، وعدد من أعضاء لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، إضافة لنخبة من الأكاديميين والمهندسين من مختلف الأجيال.