الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.. "الرقابة" ترصد عدم جاهزية الأقصر لاستقبال الأقماح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت هيئة الرقابة الإدارية حملاتها المفاجئة على أماكن تخزين الأقماح بالأقصر من صوامع وشون، بمشاركة قيادات ومسئولي مديرية التموين بالمحافظة، ضمن استعدادات موسم الحصاد الحالي 2016 / 2017.
بدأت الجولة التفتيشية بتفقد مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالأقصر أكبر شونة لتخزين الأقماح بالأقصر وهي شونة مدينة إسنا بسعة 5 آلاف طن قمح والتي تضم "بنكر إسنا" بسعة 23 ألف طن وهو مكان ذو مواصفات معينة لتخزين الأقماح داخل حيز ومساحة محددة في شونة إسنا، وتم الاطلاع على مراحل الاستعداد لاستقبال الأقماح وتعليمات السلامة والصحة المهنية والوقوف على مدى استعداداتها لاستقبال القمح، واستيعاب كافة كميات القمح، وعدم تكدسها من خلال توفير مساحات مناسبة والقضاء علي الآفات أو الحشرات الضارة التي قد تسبب تلف المحصول، ووقف حالات خلط الأقماح وعمليات الغش التي قد تحدث أثناء التخزين.
ورصدت اللجنة عددا من المخالفات كان أبرزها عدم جاهزية الشونة والبنكر لاستقبال الأقماح من الموردين بسبب عدم تركيب " البريمات " وتشغيل معدات " السير " الذي يمر القمح عليه حتى يصل إلى "البنكر" بالإضافة إلى عدم وجود خطة حريق ونقص التدريب لدي العمال فضلا عن سوء النظافة العامة ونقص أفراد الحراسة والأمن ووسائل الحماية المدنية.
وأعدت اللجنة تقريرا رصد عدم جاهزية أرضية "الشونة" للتخزين، وحاجتها للتنظيف لوجود معدات وأدوات حديدية وقطع " خردة "، بالإضافة إلى عدم اتخاذ إجراءات خاصة بحماية الاقماح المخزنة لتركها في الهواء والطل وكذلك عدم نشر طفايات الحريق في أرجاء المكان فضلا عن عدم وجود خطة طوارئ أو حريق لضمان حماية "الشونة".
كما ناقش عضو الهيئة مقترحات المسئولين بالشونة للاستخدام الأمثل لها، وكيفية تخزين القمح بطريقة مناسبة، حيث طالبوا بتحويل الشونة إلى صوامع لحماية كميات القمح الواردة مطالبا مسئولي الشون والتموين بالتعاون مع الأجهزة الرقابة والتنفيذية والإبلاغ عن آية مخالفات وذلك لوقف حالات الغش والتلاعب، والقضاء علي الفساد بكافة أشكاله والعمل علي حث المواطنين علي توريد المحصول لزيادة الكميات الموردة خلال العام الحالي لتخفيض الكميات المستوردة من الخارج والاعتماد علي القمح المحلي.