أعلن نواب محافظة بورسعيد بالبرلمان، أحمد فرغلي وسليمان وهدان ومحمود حسين وأحمد فرغلي وسعاد المصري أنهم عقدوا جلسات مع الدكتور على عبدالعال لبحث حل قضية 11 من أبناء المحافظة الصادر ضدهم حكمًا قضائيًا بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة بورسعيد، وذلك في الأطر القانونية التي يكفلها الدستور.
وأصدر نواب المحافظة بيانًا أكدوا فيه أنهم يسعون لحل الأزمة في إطار القانون عبر ثلاثة محاور، تقديم التماس للنائب العام والتماس لرئاسة الجمهورية وعقد لقاءات من أجل المصالحة يقودها رئيس البرلمان الدكتور على عبدالعال، وذلك لتخفيف الحكم، أو الخروج بعفو رئاسي، مشيرًا إلى أن هناك حالة غضب في الشارع البورسعيدي، وأنهم يأملون في تخفيف الحكم أو عمل مصالحة مع الأهالي.
وقال محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والنائب عن محافظة بورسعيد: إن نواب المحافظة اجتمعوا مع الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب من أجل التحرك بشأن تخفيف حكم الإعدام الصادر ضد 11 من أبناء المحافظة في قضية أحداث استاد بورسعيد.
وأضاف حسين في تصريحات لـ"بوابة البرلمان": إن النواب يعملون على ثلاثة محاور، حيث تقدموا بالتماس إلى النائب العام من أجل النظر مرة أخرى في الحكم حال وجود أدلة جديدة، والتماس آخر لرئيس الجمهورية من أجل العفو عنهم، كما نتخذ الخطوات القانونية من خلال الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان من أجل المصالحة مع الأهالي، مشيرًا إلى أن نواب بورسعيد يتخذون كافة الإجراءات القانونية.
وقال النائب أحمد فرغلي إنه تم الاتفاق بين النواب سليمان وهدان ومحمود حسين وأحمد فرغلي وسعاد المصري، علي الخطوات التي سيتم اتباعها في الفترة القادمة بعد أخذ المشورة من مجموعة من القانونيين وتم التوصل إلى ثلاثة حلول: "تقديم التماس بإعادة النظر في الحكم وهذا مشروط بوجود دليل جديد، وتقديم طلب لرئيس الجمهورية لتخفيف الحكم من عقوبة الإعدام إلى أحكام أقل موضحا فيه كل ملابسات الحادث وبعض الحقائق التي شهدتها الواقعة، والسعي في اتجاه المصالحة مع أهالي الشهداء.
وأضاف فرغلي أنه حتى التوصل لدليل جديد يسمح بقبول الالتماس سيتم إعداد خطاب للمطالبة بتخفيف عقوبة الإعدام لرئيس الجمهورية وسيقدم إلى الرئاسة مع المطالبة بتحديد موعد للقاء رئيس الجمهورية، وبالنسبة للمصالحة سنبدأ بالتعاون مع بعض الحكماء للتواصل مع أهالي الشهداء، ولن نتخاذل في السعي لإنقاذ أبناء بورسعيد.
وأشار فرغلي إلى أن أهل بورسعيد يشعرون بالقهر والظلم خاصة أن هذه الفترة التي وقعت فيها الحادثة كانت مرحلة اللادولة وكانت الإخوان ترتب لأكثر من ذلك خاصة أن هذه الجريمة وقعت دون استخدام سلاح ناري أو آلات حادة.
