الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

جهاز هارب يا بتوع الإعلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا يا بتوع الإعلام «يامتعلمين يابتوع المدارس» يا أهل التطبيل يا أهل الفتاوى والأهواء الشخصية السياسية وأهل الفتن والجهل يا أهل الرقص والغناء والتسالى وإلهاء الناس بما لا يفيدهم ياعباقرة الإعلام المصرى «طبعا مش كل أهل الإعلام علشان الحبايب متزعلش» مفيش حد بيتكلم ليه عن سلاح الجيل الخامس الأقوى من القنبلة النووية فيا «أهل الإسلام» النيام الذى أصبح فى آخر الزمان إسلام التطرف والإرهاب ونشر التخلف والجهل، حد يفهمنا يا من تتحدثون عن كيفية دخول الحمام بالقدم اليمنى أو اليسري!! لا أجد ما أقوله أين أنتم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..أين أنتم من التطور التكنولوجى؟ والإجابة مشغولون بجهاد النكاح ومشغولين بالتوك شو «وما أدراك ما التوك شو» ومفيش معلومة واحدة علمية تعرفنا إحنا فين وهما وصلوا لإيه؟ من العلم «فموقعنا فى العالم.. أمة بولولولولوم» فى الباى باى ولا حتى برنامج واحد يقولنا أحدث ما وصل العلم من تقدم تكنولوجى أو حتى فى مجال الطب لعلاج الأمراض المزمنة ولا حتى فى مجال الهندسة..الخ شاطرين بس فى برامج الهيافة واللطافة والعرى والنفاق عايزين نعمل إعلانات وخلاص ملايين الملايين والمحصلة للناس «صفر»، مليارات على المسلسلات السنوية والنتيجة نشر الفجور والفساد الأخلاقى والبلطجة والعرى والصراع على إعلانات برامج والتوك شو «خالتى اللتاتة» والمحصلة بردو زفت «صفر» حد يفهمنا هل هذه أمة يتباهى بها رسولنا الكريم أمام الله يوم الحساب؟ وإذا كانت الناس لا تعلم ولديها الحق فمن أين ستعلم؟ التكنولوجيا من أمم اجتهدت وتعلمت وعملت حتى وصلت إلى القمة ونسميها أمما كافرة!! أين العلماء والإعلاميون والساسة ليتحدثوا عن سلاح القرن جهاز هارب (haarp) المتحكم فى الغلاف الجوى فهو أقوى من السلاح النووى كما تحدث الخبير الإستراتيجى «حسام سويلم» وأنه سبب حدوث العديد من الكوارث الطبيعية، وهو يعتمد على المادة الكهرومغناطيسية التى تعمل على تركيز أمواج راديوهات وبالطاقة العالية.. إلخ ومش هدخل فى كلام كبير فى علم الفيزياء علشان «مش هنفهم» المهم النتيجة إنه جهاز كارثى يتحكم فى الطقس على الأرض يقوم بتدمير أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية فى العالم وإطلاق أشعة غير مرئية تسبب السرطان وأمراضا مميتة وعمل انفجارات وزلازل وبراكين والتحكم فى مضادات الغلاف الجوى، واستحداث وعمل ثقب أو شقوق فى الغلاف الجوى الأيونى فوق دولة العدو بتسخين منطقة وتحويلها إلى غطاء من البلازما يدمر أى صاروخ أو طائرة تحاول الطيران وعمل انفجارات تضاهى حجم الانفجار النووى بدون إشعاعات.
نعم هذه هى المفاجأة الكبرى «سيرى يا نورماندى على بركه الله» شاهدت بنفسى فى التليفزيون العالم الفيزيائى الأمريكى اليابانى «ميتشيو كاكو» وهو يتحدث على الهواء فى قناه سى بى إس الأمريكية وهو يتحدث عن أن الولايات المتحدة بتتحكم فى المناخ لبعض الدول وتعمل على تدميرها فذلة لسانه جعلته يتحدث عن امتلاك أمريكا لهذا الجهاز مما اضطرت المذيعة لتغيير الحديث. فالتحكم فى المناخ لبعض الدول المعادية لأمريكا عن طريق هذا الجهاز أصبح كارثيا لأنه يقوم بتغيير البيئة الزراعية ويحولها إلى مناطق صحراوية حد يفهمنا؟لماذا لا نجد من يصارحنا ويكشف لنا حقيقة هذا الجهاز الفتاك الذى اكتشفه باحث يوغوسلافى «نيقولا تيلا» حد يفهمنا؟هل كانت أمريكا وراء ما حدث من كوارث فى أندونيسيا والفلبين واليابان من زلازل وبراكين وقد أضاف الخبير الإستراتيجى حسام سويلم أن جهاز هارب أحدث عده كوارث فى بعض الدول نقلا عن «جريدة الفجر» مثل مصر والحريق الذى شب فى ترعة المحمودية وظل ١٢ ساعة متواصلة بلا أسباب وأيضا رافعة الحرم المكى وسقوطها، نشوب البراكين حول باب المندب وغيرها من الحوادث التى ليس لها أسباب فى العالم وقد قال المولى عز وجل فى كتابه العزيز «حتى إذا أخذتِ الأرضُ زخرفَها وازيّنت وظنّ أهلُها أنهم قادرونَ عليها أتَاها أمرُنا ليلًا أو نهارًا فجعلناها حصيدًا كأن لمْ تغن بالأمسِ كذلك نفصِّلُ الآياتِ لقومٍ يتفكرونَ)
هكذا ظن أهل الأرض أنهم قادرون عليها يفعلون ما يشاءون فجاء اليقين من عند الله للتحذير كما فعل ربك بعاد الأولى، فسوف يفعل بعاد الثانية وجاء «ألَم تر كيفَ فعلَ ربُّك بعادِ إرمَ ذاتِ العمادِ التى لم يُخلقُ مثلُها فى البلادِ وثمود الذين جابوا الصَّخرَ بالوادِ وفرعون ذى الأوتادِ الذين طغُوا فى البلادِ فأكثَروا فيها الفسادَ فصبَّ عليهم ربُّك سوطَ عذابٍ إنَّ ربَّك لبالمرصادِ» وقوله «إنه أهلكَ عادَ الأولى» وذهب بعض المفسرين أن هناك عاد الثانية سوف تهلك وهى أمريكا كما جاء فى أحد مقالات الدكتور مصطفى محمود أن القرآن ذكر عاد الأولى وهذه إشارة أن هناك عاد الثانية وهى أمريكا لأنها ستنفرد وتهيمن على العالم بجبروتها، والبعض ذكر أن قوم عاد الثانية هم قوم ثمود والله أعلم، أقول إن قوة الخالق عز وجل فوق قوة البشر مهما أوتيتم من علم وقوة ( أَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ) فاهمين ولا محتاجين.
Hend.farahat12@gamil.com