الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الهيئة الخيرية الكويتية تواصل حملتها لإغاثة النازحين السوريين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" حملتها الإنسانية "فزعة لأهل حلب" من خلال تقديم المساعدات للضحايا من النازحين في مدينة (هطاي) التركية وإرسال وفد لمتابعة تنفيذ مشاريع إغاثية بتمويل من رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح، بالتنسيق مع عدد من المنظمات الإنسانية التركية والسورية.
وقال رئيس الوفد الإغاثي صلاح الجاسم، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الجمعة: إن الهيئة أطلقت حملة "فزعة لأجل حلب" من أجل تخفيف معاناة الضحايا والمنكوبين، ممن تم إجلائهم من ديارهم إلى مناطق آمنة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مراحل حملة "دفء وأمان" -بتمويل من الشيخ سالم العلي وإشراف الهيئة الخيرية- لمواجهة الآثار الصعبة لفصل الشتاء ببرده القارس وعواصفه الثلجية على اللاجئين السوريين بصفة عامة وأهل حلب بصفة خاصة.
وأضاف أن الهيئة تضطلع الآن ببرنامج إغاثي لأهل حلب، بالتعاون مع جمعيات (الأيادي البيضاء) و(أهل الحديث) و(عطاء للإغاثة والتنمية) و(هيئة ساعد) الخيرية.
وأوضح الجاسم أن البرنامج يتضمن 1450 سلة غذائية، وخمسة آلاف سلة طوارئ، و650 سلة منظفات، و40 ألف وجبة غذائية، و150 أتوبيسا لنقل النازحين، و87 ألف ربطة خبز، و60 ألف لتر مازوت، و1400 مدفأة، و400 شعلة غاز طبيعي وتسعة آلاف بطانية، و3500 وسادة، وخمسة آلاف فرشة إسفنجية وإيجار 100 منزل، وخمس سيارات إسعاف.
وأشار إلى أن الهيئة دشنت خلال المرحلة الأولى من الحملة مشروعات صحية وتعليمية واجتماعية وإغاثة للاجئين السوريين في الأردن وشملت مشاريع تأمين أجهزة الشلل لعدد من الجرحى والمرضى وتأثيث 11 فصلا دراسيا، وشراء عدد من الأتوبيسات لنقل الطلاب، وبناء مسجد بمخيم الأزرق وتوزيع كبونات لشراء الأضاحي ودعم الإيجارات، وذلك بالتعاون مع السفارة الكويتية بالأردن ومكتب الهيئة وجمعية الإغاثة الطبية العربية ومؤسسة "معا نبني" للتنمية والتأهيل.
وأكد رئيس الوفد الإغاثي أن جمهورية لبنان إحدى المحطات التي قدمت فيها الهيئة الخيرية للاجئين السوريين عددا من المشاريع خلال هذه الحملة منها تقديم الدعم لمستشفى "عرسال" وبناء وتشغيل مركز تدريب مهني وكفالة ثلاثة مخيمات للاجئين وتشغيل وتجهيز مشغل خياطة وكفالة 230 طالبا لمدة عام، و500 حافظ لمدة عام، وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية واتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية.
ولفت إلى أن الهيئة خصصت عددًا من المشاريع للاجئين السوريين في تركيا، من بينها مشاريع خاصة بالأيتام ودعم مركز للأطراف الصناعية ومشروع "نور الكويت"، كما نفذت الهيئة العديد من المشاريع الإنسانية داخل سوريا بالتعاون مع منظمات محلية ومن أبرز هذه المشاريع مشروع الحقيبة المدرسية ودعم مدرسة البراعم النموذجية، وكفالة 200 يتيم وإقامة مشاغل للخياطة، وكفالة 3501 طالب في سبع مدارس، وتوزيع كميات من البذور والأسمدة على عشرات المزارعين ودعم المنظومة الإسعافية وكفالة العشرات من مرضى غسيل الكلى وغيرها.
وأردف الجاسم قائلا: "إن وضع أهل حلب مأساوي تعجز العبارات والكلمات عن وصف قسوته وحدته بعد أن خرج عشرات الآلاف قسرًا من بيوتهم ووطنهم يبحثون عن مأوى آمن وأدنى مستوى للحياة، حيث أن الوضع الإنساني للأطفال والنساء والجرحى يتفطر له القلب من هول المشاهدات والقصص التي يرويها الضحايا".. مناشدا أهل الخير أن يهبوا لنجدة أهل حلب وتقديم العون والمساعدة لهم.