السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مركز الشرق الأوسط يحتفل بنصر أكتوبر بعرض فيلم الكتيبة 418

فيلم الكتيبة 418
فيلم الكتيبة 418
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز بحوث الشرق الأسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس المحاضرة الثانية لانتصارات أكتوبر المجيد بعرض فيلم "الكتيبة 418". 
ويستضيف المركز كلا من اللواء أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي بحرب أكتوبر واللواء وحيد الدين جلال وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافى للمركز.
من جانبه أكد الدكتور جمال شقرة، نائب رئيس مجلس إدارة المركز ومستشار الجامعة للشئون السياسية والاستيراتيجية، الذي أكد على أن حرب أكتوبر 1973 هو الإنجاز والإعجاز العظيم للقيادة السياسية والعسكرية والجندي المصري وحلقة من حلقات الصراع العربي الإسرائيلي، فبعد فشل الجيوش العربية غير المتحدة والتي لم تنظم خلال حرب نكبة 1948، استطاعت مصر أن تفشل مخطط العدوان الثلاثي 1956، وعلى أرض مصر سقطت الإمبراطورية البريطانية وحل محلها الإمبراطورية الأمريكية وعندما رفضت مصر الانصياع للمخططات الأمريكية تقرر ضرب الجيش المصري منذ 1957 وحتى 1967 سواء باغتيال الرئيس جمال عبدالناصر أو بهزيمته وهي المؤامرة التي نفذت بالفعل 1967، ومع هذا فإن الشعب المصري العظيم حمى قائده ونجح في تحقيق الانتصار في حرب أكتوبر 1973، مشيدا بدور المجلس الأعلى للثقافة في تلك الندوة التي تعد حلقة من حلقات صناع الانتصار ومدى سعادته بانعقاد هذه الندوة التاريخية المهمة.
حيث أكد اللواء أيمن حب الدين أن هناك مفاجأة سارة هذا العام، وهي عرض فيلم جديد عن البطولات التي نفذتها الكتبية 418 والتي قامت بمجهود المجموعة 73 مؤرخين مع قوات الدفاع الجوي بإنتاجه وإخراجه وسيرى النور مع احتفالات أكتوبر هذا العام.
وأضاف اللواء أيمن حب الدين أن بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة أن هناك العديد من الشباب لا يعلمون مدى الإعجاز الذي نفذه المصريون في حرب أكتوبر، وقال: «واجبنا نحن الذين عاصروا هزيمة يونيو وتحدو الصعب حتى تحقق النصر في أكتوبر أن نعيد هذه الذكريات للشباب حتى تكون لهم حافزًا يساعدهم على تحمل أعباء المستقبل.
وأشار اللواء أيمن حب الدين إلى أيام شهر يونيو 1967 مريرة ولم نكن نتوقعها بسبب الحماس الزائف الذي كنا نعيشه مع فهم خاطئ لحقائق الأمور خاصة التفوق العسكري للعدو الإسرائيلي، وكان عمري وقتها 23 عاما، وكنت نقيبا، ومنصبي وقتها قائد سرية رادار بالكتيبة 414 مضادة للطائرات بمنطقة عيون موسى القريبة من رأس سدر بجنوب سيناء بمسافة 5 كم، حيث واجهنا الطائرات الإسرائيلية "المستير" لأول مرة من مواقع مكشوفة ولم يكن هناك حظ للمواقع الثلاثة للدفاع الجوي الذين يدافعون عن السويس وجنوب سيناء في النجاح، ثم انسحبنا ورأينا علم العدو يرفرف في استفزاز تام على مواقع.