قالت الدكتورة غادة الدخاخني المنسق العام للتيار الحر، إن التحذيرات الأمريكية الكندية لرعاياهما في مصر جاءت في توقيت يطرح العديد من التساؤلات، هل لأننا قطعنا شوطا ناجحا في مفاوضات صندوق النقد أم قضينا احتفالات أكتوبر بسلام ولدينا مؤتمر دولى في شرم الشيخ أم أن الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة.
وأوضحت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الاستقرار يأخذ شكلًا جديدًا لم تشهده البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة، بعد نجاح أجهزة الأمن في ضرب معاقل الإرهاب وبؤرة، واستعادة الثقة في مطاراتنا وبدأنا في إدارة عجلة السياحة مرة أخرى.
وتابعت الدخاخني: أن المقصود من التحذيرات الأمريكية الكندية إرباك الشارع وإحداث قلاقل وفوضى غير مبررة وإظهار الوضع بمصر على أنه غير مستقر وغير مستعد لاستقبال مشروعات واستثمارات العرب والاجانب وضرب الموسم السياحى القادم، الذي بدأ التحضير له الآن بعدما شعرت الفنادق والقرى السياحية أن عيد " الكريسماس" هذا العام سيكون مختلفا ونجاحهم سيفتح الباب على مصراعيه لازدهار السياحة مرة أخرى.
وأوضحت "الدخاخني" أن الحقيقة الواضحة من هذه التحذيرات هي أنها تهديد حقيقي لأمن مصر واستقرارها، إنها مؤامرة هدفها زعزعة الاستقرار وإيقاف عجلة التنمية وتهديدا عنيفا لوضعنا الاقتصادي عالميا وإقليميا ومحليا.
وأشارت الدخاخني إن هذه المؤامرة أطرافها في الداخل ممثلين في جماعة الإخوان الإرهابية ومن سار على دربهم من التنظيمات المتطرفة، ودول أخرى تسعى لعودة هذه التنظيمات للحكم بعد أن لفظهم الشعب المصرى وهو ما يدفع هذه التنظيمات إلى إثارة الشائعات المغرضة واستغلال هذه التحذيرات لصالحها فهذا يصب في أهدافهم النهائية، حيث يسعون لإظهار الوضع في مصر مضطربا وغير مستقر بقصد الفوضى بين الوقت والآخر.
