التقى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عضو المجلس الاستشارى لحملة دعم مشيرة خطاب، مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، أمس، مارجريتا سيدينو ديفرناندو، نائب رئيس جمهورية الدومينيكان، بالمقر الرئاسي، وذلك خلال زيارته لجمهورية الدومينيكان.
وأثناء مقابلة "حواس" مع "ديفرناندو" طالب منها تأييد ودعم المرشح المصري الدكتورة مشيرة خطاب لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو لعام 2017.
وأبدت "ديفرناندو" موافقتها المبدئية على الطلب ووعدت انها ستناقش الموضوع رسميا مع وزير الخارجية.
وسبق أن التقى "حواس" مع "ديفرناندو" من قبل في عام 2009 مع الفنان العالمي الراحل عمر الشريف عندما كانت زوجة لرئيس الجمهورية السابق، وبعد أن ترك زوجها مقاليد الحكم رشحت نفسها لمنصب نائب رئيس الجمهورية وفازت به منذ 4 سنوات.
كما ناقش معها تنفيذ فكرة اختيار شباب المتفوقين من الثانوية العامة من 500 مدرسة في جمهورية الدومينيكان سنويا لمقابلة مشاهير في العالم من داخل وخارج جمهورية الدومينيكان للاستفادة من خبرتهم وتجاربهم الحياتية.
ووافقت النائبة على الفكرة ودعت "حواس" لأن يكون هو أول هؤلاء المشاهير في أغسطس 2017.
وخلال رحلة "حواس" تم عرض فيلم تسجيلي مدته 50 دقيقة عن رحلة البحث عن الملكة كيلوباترا في مدينة تابوزيرس ماجنا التي تقع عند الكيلو 45 على طريق الساحل الشمالي من مدينة الإسكندرية إلى مدينة مرسي مطروح، في أهم دور عرض بالعاصمة سان دومنجو.
حضر العرض وزير ثقافة جمهورية الدومينيكان جوزية انطونيو ولفيف من كبار الشخصيات السياسية والثقافية.
وألقى "حواس" كلمة بهذه المناسبة كما أعلن أن البعثة المصرية والدومينيكان العاملة في تابوزيرس ماجنا برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز قد قامت بعمل مسح راداري داخل معبد تابوزيرس ماجنا على عمق 500 متر للبحث عن مقبرة الملكة كيلوباترا وسوف يتم الإعلان عن نتائج البحث قريبا.
كما قلد وزير ثقافة جمهورية الدومينيكان "حواس" وسام الثقافة لجهوده في حماية التراث الثقافي والأثري، كما طلب منه مساعده جمهورية الدومينيكان لمعرفه الطرق القانونية السليمة لاسترداد قطعة أثرية مسروقة من لجمهورية الدومينيكان وهي موجودة الآن في جامعة تورينو بإيطاليا.
وطالب انطونيو مساعدة "حواس" في هذه المسألة لخبرته ومساعدته لجمهورية بيرو في استعادة 100 قطعة أثرية كانت معروضة في جامعة هيل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأثناء المقابلة طالب د.حواس من أنطونيو دعم المرشح المصري لمنصب أمين عام منظمة "اليونسكو" وقد أبدى أنطونيو استعداده لذلك.
