قال رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، إن البرلمان على استعداد للقيام بالدور المنوط به، وفق أحكام الدستور، بشأن منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها وفقا لوثيقة "اتفاق قرطاج" التي تم التوقيع عليها، في وقت سابق اليوم الأربعاء، لافتًا إلى إمكانية الدعوة إلى دورة استثنائية خلال العطلة البرلمانية للتفاعل مع مقتضيات المرحلة الراهنة.
جاءت تصريحات الناصر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، عقب حضوره مراسم توقيع الأحزاب والمنظمات الوطنية على وثيقة أولويات حكومة الوحدة الوطنية، في قصر قرطاج، تحت إشراف الرئيس الباجي قايد السبسي.
وأوضح الناصر أن مجلس نواب الشعب هو مصدر السلطة وله صلاحيات منح الثقة للحكومة والموافقة على برنامج عملها، لافتًا إلى أن التوقيع على وثيقة "اتفاق قرطاج" يؤكد أن المبادرة التي أطلقها الرئيس السبسي وصلت إلى نتيجة ممتازة في تجسيد الوحدة الوطنية.
كما أكد على أن التحديات المختلفة التي تواجهها تونس في مرحلة بناء جمهورية ثانية ومجتمع يتمتع فيه جميع التونسيين بكامل حقوقهم، تقتضي ضرورة أن تكون أسس هذا البناء صلبة ومتينة.
