استغرق 26 طالبًا جامعيًا مدى 1700 ساعة في العمل لتحويل سيارة سيدان عائلية صغيرة الحجم لشركة سكودا إلى سيارة كوبية تترك انطباعات جميلة، وذلك في إطار حملة نظمتها شركة سكودا نفسها.
وقد سميت أحدث سيارة اختبارية للماركة التشيكية بـSkoda Atero Coupe.
تخلت السيارة التشيكية المألوفة لدى هواة السيارات الروس عن أبوابها الأربعة وعن صندوقها، وحصلت على هيئة مندفعة أكثر بفضل الشكل الجديد لقائمي السقف الخلفيين ومؤخرة السقف.
وتعتبر سيارات الكوبيه سيارات اندفاعية أكثر من سيارات السيدان أصلا ولهذا لم يقتصر عمل الطلاب على تغيير هيكل تلك السيارة حيث اكتسب مظهرها عددًا من عناصر الديكور من أبرزها فتحات التهوية على غطاء غرفة المحرك والصادمان المعدلان.
فقد صنع الطلاب بعض هذه الأجزاء خصيصا لسيارتهم Skoda Atero واستعاروا البعض الآخر من سيارات أخرى لشركة سكودا. مثلا اتخذوا أنبوبًا مزدوجا لمجرى العادم من سيارة Octavia RS.
وتلخصت التعديلات التي أجريت داخل السيارة في تركيب منظومة "ملتيميديا" ذات 14 مكبرًا للصوت قدرتها الإجمالية القصوى 1400 واط.
وترك الطلاب محرك السيارة كما كان عليه أي محرك تيربو حجمه 1.4 لتر وقدرته 125 حصانا.
وقد أطلقت شركة سكودا هذا المشروع شأنه شأن مشاريع أخرى للشركة لمجرد تحقيق أهداف تعليمية.
