معاناة كبرى يعيشها الآلاف من أهالي قرى محافظة المنوفية، بسبب أعمدة الضغط العالي التي تخترق الكتل السكنية، والتي تعد قنابل موقوتة متوقع انفجارها في أي وقت، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبق.
أهالي مركز الباجور اللذين يعانون من إهمال جسيم بشبكة الكهرباء وبالأخص في شارع مصطفى زايد الكائن بالمدينة، وترك كابلات الكهرباء عارية، ما يهدد حياة المئات من الأطفال والأهالي المقيمين والمارة في الطريق وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
المواطنين بهذا الشارع تقدموا بشكاوى عديدة إلى شركة الكهرباء بالمنوفية، ولم يهتم أحد من المسئولين، وكأن المنوفية تنتظر فاجعة مثل التي شهدتها من قبل بوفاة ٣ أشخاص من عائلة واحدة بقرية أبو سنيطة بمركز الباجور، إثر سقوط سلك من كهرباء الضغط العالي عليهم أثناء وجودهم في حقلهم صباحًا ما أدي إلى وفاتهم في الحال صعقا بالكهرباء.
أما مدينة قويسنا، والتي يلاحقها الخطر، فقرى المدينة يخترقها أكثر من 10 أعمدة للضغط العالي مما يهدد حياتهم ويعرضها للخطر، وأكد الأهالي أنهم ناشدوا المسؤولين، منذ سنوات عدة، ولكن دون جدوى.
وفي مركزي تلا والشهداء، فقد أصاب الأهالي الغضب الشديد، بعد أن ضجوا بالشكوى لتنفيذ مشروع تحويل تلك الأسلاك والكابلات الكهربائية، إلى أسلاك وكابلات أرضية أو تعديل مسارها خوفًا من سقوطها على تلك المنازل، خاصة أن عشرات الحرائق التي تحدث يوميا بالقرى تكون بسبب ماس كهربائي.
ومركز أشمون، لايختلف كثيرًا فيعيش الآلاف من الأهالي بالقرى في ذعر بسبب أسلاك الضغط العالي، التي تمر فوقهم ومن على أسطح المنازل، مما يهدد بكارثة كبرى من الممكن حدوثها في حالة سقوط تلك الكابلات، مطالبين بضرورة رفع أعمدة الضغط العالي المتواجدة داخل الكتلة السكنية بالقرية والتي تصيبهم بالعديد من الأخطار وتعرض حياتهم للخطر يوميا.
فيما رصدت تقارير وجود أكثر من ٣٥٠٠ منزل يسكنها ١٢ ألف مواطن داخل ٤٥٠ تجمعا سكنيا تحت أسلاك الضغط العالي بالمنوفية، وجاء مركز قويسنا وأشمون في أعلي المعدلات، حيث يوجد بها نحو150 تفريعة كهربائية أعلي المنازل كل تفريعة تمثل أكثر من 50 منزلا مخالفا لشروط توصيل الكهرباء.
فيما أكد مصدر بكهرباء المنوفية، أنه تم تحويل العديد من أعمدة الضغط العالي إلى كابلات أرضية، ويجرى استكمال الباقي وفق خطة متفق عليها، لافتًا إلى أنه يتم عمل مقايسات لتعديل وضع الخطوط التي قام المواطنون بالبناء في حرمها بالمخالفة لقانون حماية المنشآت الكهربائية.
أهالي مركز الباجور اللذين يعانون من إهمال جسيم بشبكة الكهرباء وبالأخص في شارع مصطفى زايد الكائن بالمدينة، وترك كابلات الكهرباء عارية، ما يهدد حياة المئات من الأطفال والأهالي المقيمين والمارة في الطريق وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
المواطنين بهذا الشارع تقدموا بشكاوى عديدة إلى شركة الكهرباء بالمنوفية، ولم يهتم أحد من المسئولين، وكأن المنوفية تنتظر فاجعة مثل التي شهدتها من قبل بوفاة ٣ أشخاص من عائلة واحدة بقرية أبو سنيطة بمركز الباجور، إثر سقوط سلك من كهرباء الضغط العالي عليهم أثناء وجودهم في حقلهم صباحًا ما أدي إلى وفاتهم في الحال صعقا بالكهرباء.
أما مدينة قويسنا، والتي يلاحقها الخطر، فقرى المدينة يخترقها أكثر من 10 أعمدة للضغط العالي مما يهدد حياتهم ويعرضها للخطر، وأكد الأهالي أنهم ناشدوا المسؤولين، منذ سنوات عدة، ولكن دون جدوى.
وفي مركزي تلا والشهداء، فقد أصاب الأهالي الغضب الشديد، بعد أن ضجوا بالشكوى لتنفيذ مشروع تحويل تلك الأسلاك والكابلات الكهربائية، إلى أسلاك وكابلات أرضية أو تعديل مسارها خوفًا من سقوطها على تلك المنازل، خاصة أن عشرات الحرائق التي تحدث يوميا بالقرى تكون بسبب ماس كهربائي.
ومركز أشمون، لايختلف كثيرًا فيعيش الآلاف من الأهالي بالقرى في ذعر بسبب أسلاك الضغط العالي، التي تمر فوقهم ومن على أسطح المنازل، مما يهدد بكارثة كبرى من الممكن حدوثها في حالة سقوط تلك الكابلات، مطالبين بضرورة رفع أعمدة الضغط العالي المتواجدة داخل الكتلة السكنية بالقرية والتي تصيبهم بالعديد من الأخطار وتعرض حياتهم للخطر يوميا.
فيما رصدت تقارير وجود أكثر من ٣٥٠٠ منزل يسكنها ١٢ ألف مواطن داخل ٤٥٠ تجمعا سكنيا تحت أسلاك الضغط العالي بالمنوفية، وجاء مركز قويسنا وأشمون في أعلي المعدلات، حيث يوجد بها نحو150 تفريعة كهربائية أعلي المنازل كل تفريعة تمثل أكثر من 50 منزلا مخالفا لشروط توصيل الكهرباء.
فيما أكد مصدر بكهرباء المنوفية، أنه تم تحويل العديد من أعمدة الضغط العالي إلى كابلات أرضية، ويجرى استكمال الباقي وفق خطة متفق عليها، لافتًا إلى أنه يتم عمل مقايسات لتعديل وضع الخطوط التي قام المواطنون بالبناء في حرمها بالمخالفة لقانون حماية المنشآت الكهربائية.
