في تصريح يؤكد صحة التقارير الغربية، حول قيام قوات الجيش الإسرائيلي بعمليات عسكرية نوعية في الأراضي السورية، جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي أبرزتها المواقع والصحف الإخبارية حول العالم لتؤكد صحة الأمر.. حيث اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمرة الأولى، بالتدخل بشكل علني ورسمي في سوريا، وقيام إسرائيل بعمليات عسكرية في قلب سوريا.
وأضاف نتنياهو، وطبقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات عسكرية من حين إلى آخر في الأراضي السورية، في محاولة لمنع حدوث أي هجمات إرهابية على إسرائيل، وامكانية فتح جبهة جديدة فيها ضد إسرائيل، ولمنع نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان".
"نتنياهو"، الذي اعترف بالتدخل الأسرائيلي في سوريا، خلال قمة المناخ المنعقدة في باريس، في الوقت الذي تحدث رئيس الوزراء الأسرائيلي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش القمة، مطالبا بمزيدا من التعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب في سوريا.
وتخشي إسرائيل من حدوث أي هجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش، خاصة بعدما أعلن التنظيم في أكثر من مقطع مصور أنه لن يبقي على أي يهودي على وجه الأرض، مما دفع المسئولين الإسرائيليين إلى شن عمليات في سوريا.
في نفس السياق، قال الخبير الإسرائيلي، إيال زيسر، معلقًا على التواجد الروسي في سوريا، إن الوجود العسكري الروسي المتزايد لن يمنع إسرائيل من إمكانية شن هجمات إذا تطلب الأمر على سوريا للدفاع عن نفسها من إمكانية حدوث هجمات إرهابية.
وأضاف "زيسر"، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن وجود روسيا العسكري غير كاف، من وجهة نظره، من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وطالب "زيسر" السلطات الإسرائيلية بالمزيد من اليقظة والحذر وتأمين الحدود خاصة بعد ظهور عدة تسجيلات لتنظيم "داعش" الإرهابي، تهدد فيه بمحو اليهود من على الأرض وانتظار الوقت المناسب لشن هجوم داخل إسرائيل.
يذكر أن إسرائيل شنت منذ 2013، أكثر من عشر غارات جوية في سوريا، استهدفت غالبيتها عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي موقف آخر لتدخل إسرائيل في سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي، رده أنه يرد على سقوط صواريخ من هضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل قسما منها مستخدما المدفعية.
فيما أوضح نتانياهو أن القوات العسكرية الإسرائيلية والروسية تنسق في ما بينها لمنع وقوع حوادث، لافتا إلى أن، أحداث الأيام الأخيرة تثبت مدى أهمية هذا التعاون بالنسبة إلى دولة إسرائيل.
وضمت إسرائيل قسما من الجولان السوري في 1981 بعدما كانت احتلته في حرب 1967.
وأضاف نتنياهو، وطبقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات عسكرية من حين إلى آخر في الأراضي السورية، في محاولة لمنع حدوث أي هجمات إرهابية على إسرائيل، وامكانية فتح جبهة جديدة فيها ضد إسرائيل، ولمنع نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان".
"نتنياهو"، الذي اعترف بالتدخل الأسرائيلي في سوريا، خلال قمة المناخ المنعقدة في باريس، في الوقت الذي تحدث رئيس الوزراء الأسرائيلي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش القمة، مطالبا بمزيدا من التعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب في سوريا.
وتخشي إسرائيل من حدوث أي هجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش، خاصة بعدما أعلن التنظيم في أكثر من مقطع مصور أنه لن يبقي على أي يهودي على وجه الأرض، مما دفع المسئولين الإسرائيليين إلى شن عمليات في سوريا.
في نفس السياق، قال الخبير الإسرائيلي، إيال زيسر، معلقًا على التواجد الروسي في سوريا، إن الوجود العسكري الروسي المتزايد لن يمنع إسرائيل من إمكانية شن هجمات إذا تطلب الأمر على سوريا للدفاع عن نفسها من إمكانية حدوث هجمات إرهابية.
وأضاف "زيسر"، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن وجود روسيا العسكري غير كاف، من وجهة نظره، من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وطالب "زيسر" السلطات الإسرائيلية بالمزيد من اليقظة والحذر وتأمين الحدود خاصة بعد ظهور عدة تسجيلات لتنظيم "داعش" الإرهابي، تهدد فيه بمحو اليهود من على الأرض وانتظار الوقت المناسب لشن هجوم داخل إسرائيل.
يذكر أن إسرائيل شنت منذ 2013، أكثر من عشر غارات جوية في سوريا، استهدفت غالبيتها عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي موقف آخر لتدخل إسرائيل في سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي، رده أنه يرد على سقوط صواريخ من هضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل قسما منها مستخدما المدفعية.
فيما أوضح نتانياهو أن القوات العسكرية الإسرائيلية والروسية تنسق في ما بينها لمنع وقوع حوادث، لافتا إلى أن، أحداث الأيام الأخيرة تثبت مدى أهمية هذا التعاون بالنسبة إلى دولة إسرائيل.
وضمت إسرائيل قسما من الجولان السوري في 1981 بعدما كانت احتلته في حرب 1967.
