إذا كنتى بتعملى ريجيم كده علشان الولاد يعجبوا بيكى ودا شىء من حقك بس اسمحيلى تفكيرك إلى حد ما سطحى، والولاد اللى تعجبهم طريقة لبسك أو جسمك فقط فدول مجرد عيال عايزة حد تتفرج عليه وانتى مترضيش على نفسك كده.. إنتى أحسن وأهم وأحلى من إن يتقال عليكى كده.
وأصلا بعيد عن الفلسفة الإنسان عبارة عن روح، شخصيه، قلب، عقل، وفي الآخر أقول الجسم لأنه فانى على رأى الموسيقار محمد عبد الوهاب لما قال «وعشق الروح ما لوش آخر لكن عشق الجسد فإنى».. وحكيم لما غنى وقال «ياللى تحب الجمال الحلو حلو الروح».
وبعدين لما تلفتى نظره بجسمك حتيجى في يوم واحدة أجمد منك وتلفت نظره.. طبعا مع احترامى للشباب لأن مش كلهم وحشين زى ما مش كل البنات حلوين.. وللتأكيد على الرأى دا أستعين بمقاله مصطفى شهيب بعنوان «إنت إيه اللى وصلك لكده».
أما بقا لو عايزة تعملى دايت عشان تبقى زى كل البنات.. فا دى حاجة لطيفة بردو بس عيبها أن ملكيش شخصية تقريبًا.. كلمه حتوديكى وكلمه حتجيبك.. وزى ما اتقالك خسى انهاردة بكرة حيتقالك اتخنى وبعده وبعده.. وتبقا كل يوم بشكل حسب اللى حيواليكى عاملين أزاى.
وبعدين كده في منك كتير أوى ليه تبقى زى أى حد وتضغطى علي نفسك وتعملى حاجة مش عجباكى.. اعملى اللى يريحك وخلاص
بس بقا لو بتعملى دايت عشان إنتى فعلا تخينة وشكل جسمك مدايقك ومسببلك مشكلة.. أهو الدايت ف الحاله دى يبقا منتهى العقل والتفكير المنطقى.. لأنه بيحققلك أمنية وعندى هدف بتسعى وراه.
حتى لو مؤقت وحتحسى في الوقت دا براحة نفسية لما تلاقى نتيجه وأنك كنتى عايزة حاجة ووصلتلها وكده يبقا ضربتى عصفورين بحجر.. إنك خسيتى وعملتى حاجة أنتى عايزاها وكمان زودتى قدرتك على التحمل وثقتك ف نفسك.
وأهم حاجة يكون القرار نابع منك مش بسبب حد كرهك في عيشتك أو إن حد قالك إنتى تخينه كتير.. لحد ما زهقتى وقررتى تعملى الدايت.. بس في الحالة دى.. في لحظة تانية حتكرهى نفسك والأشخاص والدايت وحترجعى أزيد من الأول.
أو علشان ترضى حد معين لأن بعد كده حتسوء حالتك ومش حتعملى أى حاجة تانية (اتفرجى ع X large).
ونصيحة أخوية اوعى تعملى حاجة عشان ترضى بيها حد إلا ربنا سبحانه وتعالى طبعا.
أما السبب الرابع فهو فيه من الأسباب اللى فاتت شوية بس الاختلاف إنك لما تعملى حاجة أنتى نفسك فيها حتعمليها بمزاج لأنك عايزة اللبس اللى إنتى عايزاه يليق عليكى، مش عايزة تحسى إحساس المحرومين يبصوا للحاجة ويدوروا وشهم.. مع إن في إديكى لو بطلتى أكل شوية.
أو تبقى جملة محفوظة بالنسبالك فى كل المحلات: للأسف مفيش مقاس حضرتك.
«حبى نفسك واعملى اللى يسعدها»
ومن الآخر إنتى لو خايفة على شكلك، مظهرك، صحتك، ممكن فى الحاله دى تعملى دايت «لنفسك» لا لعريس أو لــولد عاجبك أو عشان حد بيزعقلك عشان حجم جسمك زى رواية دانيال ستيل «بدينة ولكن».
وحقتبس من أمل محمود فى كتاب «عشان الصناره تغمز»: «بصى فى المراية شوفى نفسك عجباكى.. حاسة محتاجة تزيدى أوك.. تخسى مفيش مشاكل.. عايزة تسمرّى إعملى tan.. تفتحى حطى كريمات ومتتعرضيش للشمس.. اعملى كل اللى عايزاه عشان تبقى جميلة فى نظر نفسك بعدها كل اللى حواليكى حيشوفوكى حلوة.
