الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بالصور.. وزير الثقافة يكرم الجزائر ضيف شرف مهرجان سماع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كرم الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة في ختام مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين كل من الجزائر ضيف شرف المهرجان وذلك بإهدائهم درع التكريم والذي تسلمه السفير الجزائري نذير العرفاوي، اسم الشيخ الراحل محمود خليل الحصري وتسلمه نجله د. محمد الحصري، والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ومساعد الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والفنانة الفرنسية كارولين دوما مُغنية الأوبرا العالمية الشهيرة والتي تقدم مضامين تدعو إلى المحبة والسلام والتسامح، والبروفسور محمد زافار إقبال وهو من أهم فناني الإنشاد في باكستان وتسلمه المستشار الثقافي الباكستاني، اسم الفنان الراحل عطية شرارة وتسلمه نجله د. أشرف شرارة، جاء ذلك في حفل ختام مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية بمشاركة الجزائر كضيف شرف المهرجان والصين وفرنسا والهند وجورجيا وتونس واليونان وزامبيا وباكستان وإندونيسيا، إضافة إلى الكويت التي انضمت للمهرجان لوصولها متأخرة، حيث نظمته وزارة الثقافة متمثلة في صندوق التنمية الثقافية والعلاقات الثقافية الخارجية وقطاع الإنتاج الثقافي والهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة السياحة ممثلة في هيئة التنشيط السياحي ووزارة الآثار، والهيئة العامة للاستعلامات، يرأس المهرجان ومؤسسه الفنان انتصار عبد الفتاح، بحضور د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، د. خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، صلاح عبدالصادق رئيس هيئة الاستعلامات.
ووجه عبد الفتاح الشكر لوزير الثقافة لدعمه المهرجان واستعادة دور مصر الرائد في الثقافة والفنون، مؤكدًا أن مهرجان سماع ليس مهرجانًا ثقافيًا فقط، ولكنه يحمل بين ثناياه رسالة ودورًا هامًا في دفع واكتشاف ثقافة مصر والعالم، متمنيًا أن يجوب المهرجان الواحات والنوبة وحلايب وغيرها لرصد فنون السماع والفنون التراثية لتنمية ثقافتنا من خلال إستراتيجية ومنهجية واضحة المعالم واكتشاف أبعاد جديدة بتفرد الشخصية المصرية.
وأكد الأنبا أرميا إن مهرجان سماع الدولي يرسل رسالة سلام للعالم كله من أرض مصر أرض السلام وملاذ الأنبياء التي تباركت بيوسف الصديق وإبراهيم أبو الاّباء ويعقوب وموسى وأرميا النبي، كما تباركت إلى أن صار منها سليمان الحكيم صهرًا لفرعون، وجاءتها مريم حاملة الطفل ومعها يوسف النجار وأيضا ماريا التي تزوجها الرسول علية الصلاة والسلام، لذلك توجد لمصر مكانة في قلوب الجميع وجميع الأديان التي قال عنها القراّن "ادخلوها بسلام اّمنين" وهى التي قال عنها الكتاب المقدس "مبارك شعبي مصر "لذلك تُعد مصر بلد البركة والأمان ومنبع السلام في الشرق والعالم أجمع، وأن استقرت مصر ووعى العالم رسالتها للسلام فيستقر الشرق والعالم، متمنين من الله حفاظًا لمصر وصونًا لها من الشرور التي تُحاكى ضدها ووحدة لشعبها والنجاح للمجلس الأعلى للثقافة ووزارة الثقافة التي بدون خدماتها لن يتغير الأمر والفكر في مصر ولن تتقدم البلاد، ولن نستطيع التواصل مع الحضارات المختلفة وإدراك ما يدور حولنا، وأن العمل الذي يقدمه الفنان انتصار ورؤيته الموسيقية باختياره لجميع المنشدين والمرنمين باختلاف لُغتهم وأطيافها يوضح مدى تأثير الإنشاد الروحي والموسيقى الروحية في النفس البشرية ولشعبنا ولأولادنا والشعوب الاخرى.
وأشار د. محمد الحصري إن تكريم والده الشيخ محمود الحصري هو تكريم لقراء القراّن الكريم جميعًا، متمنيًا أن يرقى الإنشاد الديني كما كان دائمًا، خاصة وأن مصر والبلاد العربية مليئة بالمواهب الصوتية التي تعبر عن وجدان جميع المسلمين والمسيحين لأن شعب مصر بطبيعته متدين، ومن أمثال المنشدين الشيخ محمد الفيومي والنقشبندى والحاجة ياسمين الحصري بما قدمته في الليلة المحمدية.
وأوضح د. أشرف شرارة إن تكريم والده يعتبر نقطة مضيئة، لأن الأغاني والموسيقى الصوفية من أرقى أنواع الموسيقى، فهي الموسيقى المقربة والمحببة للقلب وتُغذى الروح والنفس والخلق.
تضمن حفل الختام أنشودة "طالما أشكو غرامي" والتي شاركت فيه جميع فرق الدول المشاركة في المهرجان وانصهارها في معزوفة كونية واحدة، أعقب ذلك تقديم أغنية "الكعبة بيت الله" سيدى منصور يا بابا، اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد، أفرحى يا مريم، سيدنا النبي، العليقة التي راّها موسى النبي في البرية، طه، قمر، وفى نهاية حفل الختام رفعت جميع فرق الدول المشاركة في المهرجان اللوحات والتي رقص معها الجمهور وتمايل وأنشد "صلاة الله على الإنسان في كل مكان، وقوم يا مصري.