تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال عمرو حسين، استشاري موارد بشرية، وتطوير الموارد البشرية، إن الدول الأوربية اتجهت في بداية نهضتها الصناعية مطلع السبعينات من القرن الماضى، للارتقاء وتنمية العنصر البشرى واستغلاله في بناء الدول.
وتابع: "رفض بعض موظفى الدولة لقانون الخدمة المدنية يعتبر "انحلالت أخلاقيا"، قائلا: "الموظفون اعتادوا الركود، والتقاعس عن العمل".
وطالب حسين، القيادة السياسية المصرية، بالارتقاء بتنمية الموارد البشرية، عن طريق بعض الأدوات الموجودة في الموارد البشرية والاستغناء عن فكرة الشئون الإدارية وشئون العاملين واشغال بعض الأماكن دون داعى واستبدالها بالموارد البشرية داخل المؤسسة والدولة وتدريب وتطوير العناصر البشرية وحل دولاب العمال في كل وزارة والاستغناء عن العناصر الفاسدة.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال: "كل مرشح داخل البرلمان يحتاج على عدد كبير من الاصوات ودائما كل برامج المرشحين داخل البرلمان تدور حول كيفية الكشف عن الفساد وعن حقوق الناس المهضومة وعمل تشريعات للقوانين ولا يوجد مرشح تكلم عن تنمية البشر داخل الدائرة وكيفية استخدام العناصر البشرية لتطوير الدائرة ورفع من شأنهم وزيادة الإنتاج، وتتم توعية أهالي دائرة كل مرشح "نازل يلعب بأحلام المواطن بشوية زيت وسكر"، وانتهاء هذا الكلام باستخدام العقل البشري.
وطالب استشاري مواردالبشرية، الإعلام بالاهتمام بالموارد البشرية لأنه أساس تقدم الدول، ونافذة المواطن للمعرفة وخصوصًا عند المواطنين البسطاء.