يستعد الشارع السياسي في بريطانيا لإعلان الاشتراكي المثير للجدل جريمي كوربين ، زعيما لحزب العمال ، في وقت لاحق اليوم ، وسط مخاوف من انقسام في الحزب بعد أن هدد عدد كبير من وزراء حكومة الظل بالاستقالة في حالة فوزه بالانتخابات، رافضين العمل تحت قيادته.
وأعلن عدد من قيادات حزب العمال رفضهم العمال تحت قيادة الزعيم الجديد المنتظر، وكان آخرهم منافسته ووزير الرعاية ، ليز كيندال ، التي أكدت رفضها لسياساته، مشيرة الى أنها سياسات قديمة تعيد بالحزب الى فترة الثمانينات.
وذكرت صحيفة "الديلي التليجراف" إن مجموعة من نواب الوسط يُطلق عليها اسم "المقاومة" سيبدأون في عقد سلسلة من المناقشات حول السياسة العامة للحزب ومستقبل حزب العمال في خطوة من شأنها أن ينظر لها أنها تحد صريح لقيادته المنتظرة ، بينما سيطالب وزراء في حكومة الظل العمالية كوربين بالتوقف عن دعوة مغادرة بريطانيا لحلف شمال الاطلسي "الناتو"، والانسحاب من الاتحاد الأوروبي وبدء طبع النقود من خلال التيسير الكمي اذا كان يريد الحصول على دعمهم.
وعلمت الصحيفة أن عشرة أعضاء في حكومة الظل الحالية سيرفضون أي عرض من جريمي كوربين لتولي مناصب في حكومة الظل ما لم يستبعد السياسات التي تركزت عليها حملته الانتخابية.
والوزراء هم تريسترام هانت، وكريس ليزلي، وإيما رينولدز ، وفيرنون كوكر ، ومايكل دوجر ، وشبانة محمود ، ومريم كريج ، وإيفيت كوبر ، وتشوكا أومونا ، ولوسي باول ، وليز كيندال ونائب آخر طلب عدم الكشف عن اسمه.
وقال أحد وزراء حكومة الظل العمالية "من المستحيل أن أفكر كيف يمكن أن أعمل عندما تكون الكثير من مواقف كوربين متعارضة مع مبادئي"، بينما قال آخر "إن الرغبة في طباعة النقود وفرض ضرائب ضخمة على الأثرياء لا يمكنها تتوافق معي. لا أحد يريد أن يساعد الثراء الفاحش ولكن لا يمكن أن نقوض الطموح".
وتأتي هذه التطورات مع انتظار الجميع اعلان جريمي كوربين زعيما لحزب العمال في مؤتمر يعقد ظهر اليوم في وسط مدينة لندن ، مع تلميح باقي المرشحين لهزيمتهم.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مصادر في حزب العمال كشفت عن أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 76.3%. وبالنظر الى أن مجموع عدد الناخبين كان 553 الفا و954 ناخبا ، يكون عدد من صوتوا في انتخابات حزب العمال قد بلغ نحو 423 ألف شخص.، بينما صوت في آخر انتخابات لحزب المحافظين 198 الفا و844 ناخبا ، مقابل 33 الفا و897 ناخبا في انتخابات حزب الديموقراطيين الأحرار.
ويرى الكثير من المحللين أن انتخاب اليساري الراديكالي زعيما للمعارضة البريطانية اليوم سيحدث انقساما في صفوف حزب العمال لكنه سيوفر فرصا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون للسيطرة على مجريات الأمور في مجلس العموم، ولو أن هذا الأمر لن يخلو من بعض المشاكل.
وفي أول إشارة على هذا الانقسام ، أعرب 30 نائبا في حزب العمال عن استعدادهم لدعم ضربات جوية بريطانية على سوريا رغم معارضة جريمي كوربين لهذا الأمر.
وأثارت قيادات حزب العمال مخاوفها من أن فوز كوربين سيبعد حزب العمال عن السلطة لخمس سنوات أخرى، ليصل إجمالي ابتعاد الحزب عن "داوننج ستريت" الى 15 عاما ، بالنظر الى أن فرص قيادته للحزب للفوز بالانتخابات العامة القادمة عام 2020 معدومة، في ظل أفكار تدعو إلى فرض ضرائب على الأكثر ثراء وإلغاء التسليح النووي والانسحاب من الاتحاد الأوروبي لا تلقى دعما في الأوساط السياسية البريطانية.
وذكرت صحيفة "الديلي التليجراف" إن مجموعة من نواب الوسط يُطلق عليها اسم "المقاومة" سيبدأون في عقد سلسلة من المناقشات حول السياسة العامة للحزب ومستقبل حزب العمال في خطوة من شأنها أن ينظر لها أنها تحد صريح لقيادته المنتظرة ، بينما سيطالب وزراء في حكومة الظل العمالية كوربين بالتوقف عن دعوة مغادرة بريطانيا لحلف شمال الاطلسي "الناتو"، والانسحاب من الاتحاد الأوروبي وبدء طبع النقود من خلال التيسير الكمي اذا كان يريد الحصول على دعمهم.
وعلمت الصحيفة أن عشرة أعضاء في حكومة الظل الحالية سيرفضون أي عرض من جريمي كوربين لتولي مناصب في حكومة الظل ما لم يستبعد السياسات التي تركزت عليها حملته الانتخابية.
والوزراء هم تريسترام هانت، وكريس ليزلي، وإيما رينولدز ، وفيرنون كوكر ، ومايكل دوجر ، وشبانة محمود ، ومريم كريج ، وإيفيت كوبر ، وتشوكا أومونا ، ولوسي باول ، وليز كيندال ونائب آخر طلب عدم الكشف عن اسمه.
وقال أحد وزراء حكومة الظل العمالية "من المستحيل أن أفكر كيف يمكن أن أعمل عندما تكون الكثير من مواقف كوربين متعارضة مع مبادئي"، بينما قال آخر "إن الرغبة في طباعة النقود وفرض ضرائب ضخمة على الأثرياء لا يمكنها تتوافق معي. لا أحد يريد أن يساعد الثراء الفاحش ولكن لا يمكن أن نقوض الطموح".
وتأتي هذه التطورات مع انتظار الجميع اعلان جريمي كوربين زعيما لحزب العمال في مؤتمر يعقد ظهر اليوم في وسط مدينة لندن ، مع تلميح باقي المرشحين لهزيمتهم.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مصادر في حزب العمال كشفت عن أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 76.3%. وبالنظر الى أن مجموع عدد الناخبين كان 553 الفا و954 ناخبا ، يكون عدد من صوتوا في انتخابات حزب العمال قد بلغ نحو 423 ألف شخص.، بينما صوت في آخر انتخابات لحزب المحافظين 198 الفا و844 ناخبا ، مقابل 33 الفا و897 ناخبا في انتخابات حزب الديموقراطيين الأحرار.
ويرى الكثير من المحللين أن انتخاب اليساري الراديكالي زعيما للمعارضة البريطانية اليوم سيحدث انقساما في صفوف حزب العمال لكنه سيوفر فرصا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون للسيطرة على مجريات الأمور في مجلس العموم، ولو أن هذا الأمر لن يخلو من بعض المشاكل.
وفي أول إشارة على هذا الانقسام ، أعرب 30 نائبا في حزب العمال عن استعدادهم لدعم ضربات جوية بريطانية على سوريا رغم معارضة جريمي كوربين لهذا الأمر.
وأثارت قيادات حزب العمال مخاوفها من أن فوز كوربين سيبعد حزب العمال عن السلطة لخمس سنوات أخرى، ليصل إجمالي ابتعاد الحزب عن "داوننج ستريت" الى 15 عاما ، بالنظر الى أن فرص قيادته للحزب للفوز بالانتخابات العامة القادمة عام 2020 معدومة، في ظل أفكار تدعو إلى فرض ضرائب على الأكثر ثراء وإلغاء التسليح النووي والانسحاب من الاتحاد الأوروبي لا تلقى دعما في الأوساط السياسية البريطانية.
