الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ضابط مصري سابق يقود "جبهة النصرة" بسوريا

أخرجه "مرسي" من السجن

جبهة النصرة
"جبهة النصرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاد الجهادى عبد العزيز الجمل، ليشارك فى قيادة تنظيم القاعدة، مع أيمن الظواهرى، عقب هروبه من مصر بعد الإفراج عنه أيام حكم الرئيس المعزول مرسى.
وأكدت مصادر خاصة، أن الجمل انتقل من أفغانستان إلى سوريا الآن، بتكليف من أيمن الظواهري، حيث أصبح القائد العسكرى لجبهة النصرة، يعاونه أحد مؤسسى تنظيم الجهاد، أحمد سلامة مبروك، كما يشرف على عمل المجموعات التابعة للقاعدة بمصر.
وقالت المصادر: إن عبد العزيز الجمل تم الإفراج عنه أيام حكم الرئيس المعزول مرسي، وأقنع سلطات الأمن آنذاك أنه سيذهب لزيارة زوجته اليمنية، وأولاده، إلا أنه بعد وصوله إلى صنعاء، فر منها إلى أفغانستان، وبعد فترة انتقل إلى سوريا بتكليف من الظواهرى، ليقود جبهة النصرة عسكريًا.
وعبدالعزيز الجمل، هو ضابط سابق بالجيش، شارك فى التخطيط لاغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وهرب إلى أفغانستان، التى فقد فيها إحدى عينيه، ما جعله يعمل مترجمًا لحركة طالبان، وبعدها تم تسليمه من صنعاء عام ٢٠٠٢ مع مجموعة أخرى من قيادات القاعدة، وعقب اعتقاله نقل إلى ليمان طرة (جنوب القاهرة)، ليشارك فى إعلان مبادرة تتعلق بوقف العنف فى البلاد، ولم يخرج إلا أيام المعزول مرسى الذى أخرجه بصفقة مع جماعة الجهاد.
والجمل من مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية التى تبعد ٩٥ كيلومترًا شمال القاهرة، وكان عضوًا بارزًا فى تنظيم «الجهاد» المصري، وتحديدًا مجموعة الرائد عصام القمرى التى تشكلت نهاية الستينيات وحاولت القيام بعمليات فدائية ضد القوات الإسرائيلية فى السويس، وتعتبر إحدى مجموعات «الجهاد» الأكثر تشددًا، وكان من بين أعضائها أيمن الظواهرى وتركزت أفكارها حول «الجهاد» والخروج على الحاكم.
وكان الجمل هو المسئول الأول عن جميع معسكرات التنظيم أثناء الحرب الأفغانية ضد السوفييت، لدرجة أن الكتائب التى كانت تابعة له لم تهزم قط أثناء عملياتها القتالية، حسب أقوال القيادى شوقى سلامة عضو التنظيم فى قضية «العائدون من ألبانيا» عام ١٩٩٨ فى اعترافاته أمام النيابة.
من جانب آخر، قامت قوات الأمن مؤخرًا بالتحقيق مع بعض أفراد عائلة «الجمل» فى محافظة المنوفية، ومنطقة عين شمس بالقاهرة.