عُرف طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية والمتحدث باسم ائتلاف نداء مصر، بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث خرج على قناة الجزيرة القطرية كواحد من أعضاء جماعة الإخوان، متباهيا باقتحامه لمبنى امن الدولة والحصول على مستندات سرية كثيرة تدين النظام السابق.
وعندما واجهت قناة المحور
"زيدان" بالفيديو، تبرأ من الاعتراف باقتحام مبنى أمن الدولة، مؤكداً
أنه أخطأ التعبير خلال مداخلته مع قناة الجزيرة لأنه لم يقصد الاقتحام، وإنما كان
يعتقد أن هناك مسجونين داخل المبنى كما ردد البعض لكن بعد دخوله لم يجد أى شخص
وساهم في حماية المبنى، متابعا أنه سلم الملفات الخاصة بأمن الدولة لقوات الجيش،
وشهد ضد المستشار زكريا عبد العزيز بعد تصريحاته عن سماع استغاثة من مبنى أمن
الدولة، ومشيرا إلى أنه ليس متهما في قضية الاقتحام ولكنه أحد الشهود الرئيسيين في
القضية مع اللواء حسن الرويني، واللواء حمدي. بدين واللواء إسماعيل عتمان.
فيما تقدم المحامي شريف
عسكر، ببلاغ للنائب العام يتهم فيه طارق زيدان بارتكاب جرائم ضد مؤسسات الدولة
المصرية والتخابر مع قناة الجزيرة ودولة قطر واضراره ضررا جسيما بالأمن القومي
المصري وافشاء اسرار الدولة المصرية والاستيلاء على مستندات ومعلومات أمنية
والتواصل مع قناة الجزيرة القطرية على الهواء بالتزامن مع وقت اقتحام مقر أمن
الدولة الرئيسي وقد أثبت المحضر أن طارق زيدان له سجل جنائي حافل بالجرائم استغله
الإخوان أثناء ثورة 25 يناير حيث كان زيدان هو من يتولى اعداد وانشاء منصة الإخوان
الرئيسية في التحرير وكان رفيقا لصفوت حجازي ومحمد البلتاجي.
وطالب البلاغ بسرعة إلقاء القبض على طارق زيدان حتى لا يظل حرا طليقا رغم ما ارتكبه من جرائم خطره ضد الدولة وحتى لا يستكمل سابق مخططات الإخوان ضد مصر وقد حملت البلاغات أرقام 14687 بتاريخ 16/8/2015 عرائض النائب العام.
اما حزب الثورة المصرية الذي يترأسه تأسس نهاية عام 2011 وضم 11 ائتلافا وحركة سياسية، واعلن عدم الانضمام للانتخابات البرلمانية 2012، وبمرور الوقت اتخذ مواقف مختلفة اظهرت وجوهه المتعددة، حيث ظهرت عضوة بالحزب تدعى "شيماء عبد القادر" وأعلنت انسحابها منه احتجاجاً على وجود عضو من اعضاء الحزب الوطني ضمن الحزب وهو صابر رمضان رواق، مما يثير الشك حول الانتماء السياسي لرئيس الحزب الذي وافق على ضم "فلول" لحزبه.
وعن المعلومات الخاصة بحياة ونشأة زيدان، نجد ان البحث لم يسفر عن أي تفاصيل تتعلق بماضيه فيما قبل ثورة يناير وانضمامه للثوار وادعاء الثورية التي لحق بها فيما بعد رغبته في دخول البرلمان ضمن أي نظام سياسي، فها هو يعلن نيته خوض الانتخابات البرلمانية 2015، حيث يعمل الحزب من خلال ائتلاف "نداء مصر" على الحصول على مقاعد كثيرة وذلك بعد السعى لضم 3 أحزاب جديدة إلى التحالف، وهى أحزاب مصر العربى الاشتراكي، وحراس الثورة، وحزب مصر المستقبل، فيما استبعد مصدر داخل تحالف الجبهة المصرية التنسيق مع الائتلاف ومحاولة تشكيل قائمة موحدة، لوجود عدد من قادة نداء مصر، الذين يحاولون الحصول على أعداد مقاعد كبير.
وليظهر زيدان على جانب المدافعين عن الثورة والدولة، أكد في تصريحات عبر موقع "يوتيوب" عقب بيان القوات المسلحة الخاص بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، أن الاعداد التي نزلت الشوارع لطرد مرسي غفيرة ومن كل نوعيات واعمار الشعب المصري، فيما تابع ان الشعب سيلفظ أي حاكم على غير رغبته او لا يستحق موقعه كرئيس للجمهورية.
وطالب البلاغ بسرعة إلقاء القبض على طارق زيدان حتى لا يظل حرا طليقا رغم ما ارتكبه من جرائم خطره ضد الدولة وحتى لا يستكمل سابق مخططات الإخوان ضد مصر وقد حملت البلاغات أرقام 14687 بتاريخ 16/8/2015 عرائض النائب العام.
اما حزب الثورة المصرية الذي يترأسه تأسس نهاية عام 2011 وضم 11 ائتلافا وحركة سياسية، واعلن عدم الانضمام للانتخابات البرلمانية 2012، وبمرور الوقت اتخذ مواقف مختلفة اظهرت وجوهه المتعددة، حيث ظهرت عضوة بالحزب تدعى "شيماء عبد القادر" وأعلنت انسحابها منه احتجاجاً على وجود عضو من اعضاء الحزب الوطني ضمن الحزب وهو صابر رمضان رواق، مما يثير الشك حول الانتماء السياسي لرئيس الحزب الذي وافق على ضم "فلول" لحزبه.
وعن المعلومات الخاصة بحياة ونشأة زيدان، نجد ان البحث لم يسفر عن أي تفاصيل تتعلق بماضيه فيما قبل ثورة يناير وانضمامه للثوار وادعاء الثورية التي لحق بها فيما بعد رغبته في دخول البرلمان ضمن أي نظام سياسي، فها هو يعلن نيته خوض الانتخابات البرلمانية 2015، حيث يعمل الحزب من خلال ائتلاف "نداء مصر" على الحصول على مقاعد كثيرة وذلك بعد السعى لضم 3 أحزاب جديدة إلى التحالف، وهى أحزاب مصر العربى الاشتراكي، وحراس الثورة، وحزب مصر المستقبل، فيما استبعد مصدر داخل تحالف الجبهة المصرية التنسيق مع الائتلاف ومحاولة تشكيل قائمة موحدة، لوجود عدد من قادة نداء مصر، الذين يحاولون الحصول على أعداد مقاعد كبير.
وليظهر زيدان على جانب المدافعين عن الثورة والدولة، أكد في تصريحات عبر موقع "يوتيوب" عقب بيان القوات المسلحة الخاص بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، أن الاعداد التي نزلت الشوارع لطرد مرسي غفيرة ومن كل نوعيات واعمار الشعب المصري، فيما تابع ان الشعب سيلفظ أي حاكم على غير رغبته او لا يستحق موقعه كرئيس للجمهورية.
ثم عاد في حديث صحفي بعد عام من ثورة 30 يونيو التي شارك في الحشد
لها بدعمه حملة تمرد، وانتهاءً بتأييد خارطة الطريق وما تلاها من استحقاقات
انتخابية، ليصفها بأنها تحولت إلى "كابوس"، حيث ذكر أن الحصاد مرًا،
ورغم كون 30 يونيو ثورة شعبية، لكنها لاقت مصير 25 يناير من ناحية فشلها.
