الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

قراءة في اختيارات الرئيس "٢-٢"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أما اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى للواء مجدى عبد الغفار وزيرًا للداخلية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر، فقد كان اختيارًا صائبًا، والمعلومات التي استند إليها الرئيس في اختياره لوزير الداخلية أكدت أنه رجل عصامي، صارم وحاسم في عمله، وهو رجل معلومات في المقام الأول، بحكم عمله في جهاز الأمن الوطنى، وكان اختيار الرئيس السيسى لوزير الداخلية من جهاز الأمن الوطنى، رسالة مفادها أن هذا الجهاز الوطنى كان له دور فعال على مدى السنين في حماية الأمن القومى لمصر، وساهم مع أجهزة المخابرات العامة والحربية والأمن القومى في حماية الدولة المصرية خلال ثورة ٢٥ يناير وما تلاها من مؤامرات وحتى ثورة الشعب المصرى في ٣٠ يونيو، إضافة إلى أن الرئيس أراد حسم ظاهرة الإرهاب، بتجديد دماء وزارة الداخلية إضافة إلى مكافحة الفساد، ومن هنا كان حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على مساندة الشرطة بجميع الإمكانيات حتى تسترد قوتها وعافيتها، ويؤكد إحباط الأجهزة الأمنية للكثير من مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى المدعوم بأجهزة مخابرات قوى إقليمية ودولية في تنفيذ عمليات إرهابية ضد أجهزة الدولة من الجيش والشرطة والقضاء والإعلام الوطني، يؤكد أن الأمن المصرى بخير، قد استرد بالفعل عافيته، وأن صقور مصر يقظة وعيونها سهرانة ولا تنام حفاظًا على أمن واستقرار الوطن.
وأولى ثمرات الأمن مع تولى اللواء مجدى عبدالغفار وزارة الداخلية، هو نجاح الشرطة والجيش في تأمين أهم ثلاثة أحداث في مصر في غضون الشهور الثلاثة الماضية وهى: المؤتمر الاقتصادى العالمى واجتماعات مؤتمر القمة العربية وقمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة في شرم الشيخ، وهذه الأحداث الثلاثة أكدت بشهادة العالم أن مصر بلد أمن واستقرار، وهو ما جعل الرئيس السيسى يتصل باللواء مجدى عبدالغفار ليعبر عن سعادته بالحالة الأمنية التي تشهدها مصر.
والنتائج التي حققتها وزارة الداخلية بكل أجهزتها الأمنية في حربها ضد تننظيم الإخوان الإرهابى خلال الشهور القليلة الماضية، منذ تولى اللواء مجدى عبدالغفار وزارة الداخلية، تؤكد أن مصر باتت آمنة بفضل العيون الساهرة، وبفضل خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة الذين باتوا يحرسون في سبيل الله كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وبعد التغييرات المهمة الشاملة التي قام بها اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية في كل قطاعات الأجهزة الأمنية خاصة في أجهزة الأمن الوطنى والأمن العام، ومباحث الأموال العامة، بدأت النتائج الإيجابية تتحقق على أرض الواقع، وهذه الأجهزة الثلاثة لها علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بالحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، حيث تم القبض على العديد من قيادات التنظيم الإرهابى، وكذلك الخلايا العنقودية والقيادات النوعية والوسطى والمكاتب الإدارية للتنظيم الإرهابى، وهو ما بعث الثقة والاطمئنان في نفوس المصريين وجهاز الشرطة.
وفى الوقت الذي تسعى فيه الشرطة لفرض الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب بقوة القانون، في الوقت الذي يؤكد فيه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية احترام وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة لحقوق الإنسان وحريته واعتبر ذلك ضرورة من ضرورات العمل الأمنى.
وفى اجتماع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية مع كبار مساعديه مع الأجهزة المختلفة، أكد ضرورة تطوير الأداء الأمنى لمواجهة مخططات التنظيم الإرهابى واستئصال جذوره من مصر.
والتحية واجبة لقائد مصر على كل ما بذله من جهد وعطاء للحفاظ على الدولة المصرية والشعب المصرى، والتحية واجبة لشهداء الوطن من الشعب والجيش والشرطة، والتحية لخير أجناد الأرض في المؤسستين الأمنيتين، الجيش والشرطة درع وسيف الوطن على عطائهما وتضحياتهما للحفاظ على مصر وأمنها القومى.